عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كتبت فى الأسبوع الماضى مقالاً تحت عنوان «ثمن الوطنية..» قلت فيه إن الوطنية لا تحتاج إلى برهان للدفاع عنها فى أى مكان فى العالم وإن الدفاع عن الوطن يعتبر شيئاً بديهياً للمصريين الشرفاء ولا أدعى أن المصريين يملكون من الوطنية والغيرة ما لا يملكه أحد، فهذا معروف عنهم منذ القدم.. لكن ما أحزننى وأصابنى بالهلع الشديد ما شهدته وقرأته من أحد المواطنين وقام بسب شعب مصر كله على مرأى ومسمع من متابعيه دون رادع ولم يتوقف عن مهاجمة رمز مصر، ولا أستطيع أن أعيد ما ذكره هذا المأجور، وقد اعتاد سب مصر وشعبها ورموزها فى جروبات بعينها وعلى مواقع التواصل الاجتماعى. الغريب أن أحد الجروبات تؤيد هذا الشخص خاصة الأدمن أو المسئول الرئيسى عن هذا الجروب.

لقد دأب ومن خلال عدة بوستات يقوم بنشرها فى جروب خاص به حملت سباً وقذفاً ضد رمز الدولة ومؤسسات الدولة ومهاجمة كافة الرموز الوطنية للدولة المصرية ومحاولة منه لبث الفتنة بين أطياف الشعب المصرى، وقيامه بمحاولة زعزعة استقرار أمن الوطن وقيامه بسب وقذف وتشويه صورة المصريين وقادة مصر والقيادة السياسية، وهو بذلك يكون ارتكب جرائم جنائية.

ذكرنى هذا الشخص بما يفعله خونة الوطن الهاربون خارج مصر الذين باعوا عرضهم وشرفهم ووطنهم بحفنة من الدولارات القذرة أمثال أيمن نور ومعتز مطر ومحمد ناصر وغيرهم من الكارهين الذى يبثون سمومهم تجاه جنودنا ويحرضون ضد مصر ورئيسها وكنا لهم بالمرصاد، ولن نسمح لهم بدخول مصر مرة ثانية، لأن من يخون مرة مستعد أن يخون مائة مرة وعقوبتهم الإعدام رمياً بالرصاص.

أما أنت يا من تعيش الآن وسطنا وتنعم بخيرات بلدنا وتتستر تحت سماء مصر وتعكف على مهاجمة رمز مصر وتفخر بمهاجمة مصر وشعبها وتفخر بمن قتلوا أولادنا وجنودنا فى سيناء، وتسعد بأنك تحبهم من خلال بوستاتك، أنت عار علينا جميعاً.

أستغرب كثيراً من هذا الشخص الذى تعلم فى المدارس الحكومية وصرفت عليه الدولة ونظراً لعقله المحدود فقد انحرف بأفكاره إلى معاداة الدولة ونقم على كل جميل وكره وحقد على رموز الوطن وخرج علينا بسمومه القاتلة والفتاكة ليؤيد أفكار إخوان جهنم بحجة أنه معارض وصاحب رأى.. خسئت أيها الخائن لن نسكت على أفعالك وتصرفاتك الغبية.

إن ما كتبه هذا المسعور يقع تحت نطاق التجريم بنصوص المادة 78 من قانون العقوبات والتى تنص على أن يعاقب بالإعدام كل من تدخل لمصلحة العدو فى تدابير لزعزعة أو إضعاف روح الشعب المعنوية أو قوة المقاومة عنده.

لا بد من تحقيق فورى وعا جل وإصدار قرار بضبط وإحضار هذا الشخص لارتكابه لجرائم السب والقذف ولجريمة التحريض على مؤسسات الدولة ورموز وقيادة الدولة المصرية وإحالته للمحاكمة الجنائية.

وتبقى كلمة: فى لقاء مع الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد قال لى إن الوطن يحارب بأقذر أنواع الحروب وإن أخطر هذه الحروب أن تجد بيننا خائناً يطعن الوطن فى ظهره وهذا الصنف يجب علينا جميعاً استئصاله بكل قوة لأنه أخطر من العدو الذى يختبئ على الحدود.