رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام X الرياضة

تصريحات رئيس لجنة الحكام فى دفاعه عن حكم مباراة الأهلى والبنك الأهلى، أثارت ردود فعل كثيرة ومعها أثبتت جميع الجهات خطأ تفسير مادة استخدم روح البروتوكول غير المنصوص عليها.. وينص التعريف القانونى للبروتوكول على إنه اتفاقية دولية من الأصول أو القواعد التى يرجع إليها الأطراف عند الاختلاف فى التفسير.. وباعتبار الحكم قاضيا للمباراة توجهت مباشرة إلى قامة قضائية كبيرة ورئيس محكمة بسؤال محدد: هل معالى القاضى يحكم بروح القانون؟ وكانت الإجابة قاطعة «لا يصح الحكم بروح القانون لأن عمل القاضى هو التطبيق المباشر لمواد القانون».. وبهذا لم تفلح «روح البرتوكول» فى المرور من عند الحكام ولا من جانب الإعلام وقانونيًا أثبتنا عدم صحتها.. وزاد هذا التصريح من التناقض فى مواقف الفار، فما شهدناه فى مباراتى الأهلى وإنبى من محاولات متكررة لإثبات عدم صحة هدف الأهلى الثانى وإعادته عدة مرات ما استغرق وقتا أطول من اللازم.. حدث عكسه تمامًا فى مباراة الكأس مع هدف الزمالك الثانى فى أسوان!

ونرى إن الدفاع عن الحكام حق مكفول لرئيسهم، ولكن عليه اختيار الأسلوب والمكان المناسب لهذا الدفاع.. ويجب أن يتزامن معه تدريب وتطوير لقدراتهم فى تقنية الفيديو الجديدة على الكل.. كما يمكنهم الاستفادة من المعايشة وتبادل الخبرات مع المدارس الكروية العالمية.. ومثل هذه التصريحات تهز من صورة التحكيم المصرى وإن كان الفيفا استعان بحكم مساعد واحد مصرى للتحكيم فى كأس العالم بقطر فمثل هذه التصريحات قد تحرمهم فى ٢٠٢٦.. ويتبقى السؤال: هل استفاد الحكام من هذا الدفاع أم استمرت المشكلة؟ ننتظر ونرى ما ستظهره المباريات القادمة.. وهنا تؤكد ما طلبناه بضرورة ترشيح المؤهلين فقط لشغل مثل هذه المناصب!

وإذا انتقلنا إلى العجيبة الثانية، نجد أننا الدولة الوحيدة التى تقام بها مسابقتان للكأس لعامين مختلفين فى توقيت واحد (٢٠٢١ و ٢٠٢٢)، وصرح الاتحاد بأن السبب هو احتياج الاتحاد إلى فلوس الرعاية، مع أنه ذاته قدم قرابين الطاعة لكيروش أملًا فى أن يبقى رغم فشله فى مكانه، وتمت زيادة راتبه بمبلغ كبير وكان من الممكن تغطية قيمة الرعاية! وهذا الاتحاد نفسه ينظم موسما لمدة تزيد على عام، وقد ينتهى مع بداية سبتمبر 2022، ومع هذا رفض تنظيم موسم بمدة أقصر (استثنائيا) من أجل صالح المنتخبات الوطنية! وهذا مرجعه للاسف إنه مازال يحسبها بتوازنات الأهلى والزمالك.. رغم أنه اتحاد مرشح ومدعوم.. (وهذا ما يؤكد طلبنا بترشيح المؤهلين).. السؤال لهم إلى متى سيستمر تجاهل الكاف والفيفا لطلبات الكرة المصرية؟

أما الأعجب فهو الذى من جعل اسم مصر ملء السماء والأرض، وهو من يجعل الصعب يبدو سهلاً.. هو من ينال اعجاب العالم كل يوم.. هو حبيبنا ونجمنا الذهبى محمد صلاح والذى أبارك له بالفوز للمرة الثالثة بلقب هداف الدورى الإنجليزى وأفضل صانع أهداف.. ومهما اشدنا به لن نعطيه حقه فما وصل إليه قد يعجز أن يصل إليه أى مصرى آخر نهاية هذا القرن.. بنحبك يا «مو» ويحفظك الله ويوفقك دائمًا وفى انتظارك مع منتخب بلادك.

[email protected]