رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

قال لى صديق وأعتقد أنه على حق، إن الشخص الناقص يراك أقل مما أنت عليه، لأن النقص الموجود فيه يشمل حتى عينيه، طلبت من صديقى أن يفيض شرحًا لما قال بشكل عملي رد وقال: أنت عاوز أشرح أكثر؟! قلت: كلامى واضح أعطى مثالًا لما قلت: قال بعد أن تأفف: ممكن أستعمل أسلوبك فى الإشارة؟ قلت بكل ترحاب.. قال: لسنين طويلة نرى ذلك الشخص راكن على كرسي فى أحد فروع اتحاد كبير فى عاصمة محافظة ما.. عجوزًا فاته قطار الفرص.. تمكن من الحضور إلى القاهرة بناء على طلب أحد الرجال الذى كان يستعمله فى الانتخابات، وطلب منه أن يرشح نفسه على منصب الرئيس فى الاتحاد العام بغرض رفع القضايا على المنافسين للرئيس المحتمل، وتقدم الرجل للانتخابات وحدث ما لم يتوقعه أحد.. إن هذا الرئيس الذى كان محتملًا تم استبعاده من الانتخابات؛ ولأنه كان مجهز كل حاجة لنجاحه أراد أن يغيظ باقى المرشحين على منصب الرئيس، حتى لا تقوم لهم قائمة بعد ذلك؛ وإذ بالرجل الذى كان نزوله للانتخابات بغرض الاستعمال لصفة الطعن فيه، أصبح هو الرئيس، وظل الرجل غير مصدقٍ حتى ترك المنصب أو بمعنى آخر «تركه المنصب»، ظل تحت الطلب حتى طلبه آخر لذات المنصب، أول ما فعل أعلن خلافه مع من أحضره أول مرة.. حتى يكسب من أحضره ثاني مرة، رغم أن الذى أحضره أول مرة لم يتركه وكان راعيًا لكل قراراته، أما الذى أحضره ثاني مرة لم يرعه وتركه لمن يزعمون أنهم مندوبون لمن أحضره ثاني مرة.. وتحول إلى حمار عنب.

لم نقصد أحدًا!!