رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

 

تعودت فى الفترة الأخيرة وبالتحديد منذ ما يقرب من ثلاث سنوات على فقد الأحباب والأساتذة والزملاء وعلى عجل وسرعة يفسرها البعض بأنها علامات يوم القيامة وأحياناً بحكم المرض والسن وكما يقول كبار الأطباء «الزعل والتوتر والحالة النفسية التى تسبق كل مرض عضوى» والمهم أن «الروح من أمر ربى» يحيى من يشاء ويميت من يشاء.. وعندما نفقد القمم من الأساتذة أو كبار الأطباء وشبابهم أو قيادات الحروب والانتصارات والشهداء والأدباء ورسل العلم من المعلمين ورجال الدين تأثرت كثيرًا وأحزن بعمق لأن كلاً منهم كالبصمة لن يتكرر ولن تتكرر الظروف والمناخ الملائم والتربة الخصبة والتعليم والتربية والبيئة التى قدمت لنا ولمصر من نفقدهم اليوم واحدًا تلو الآخر، ولا نملك إلا أن نقول وداعًا وإنا لله وإنا إليه راجعون وكلنا زائلون وتبقى مصر بإذن الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وفقدنا بالأمس الأستاذ المهنى والكاتب الهادئ أستاذنا صلاح منتصر وهو دمياطى أصيل ولهذا يتضاعف حزنى عليه ورحمه الله مع توأم روحه الصحفى العظيم أيضاً الأستاذ عباس الطرابيلى، فبموتهم فقدنا كدمايطة السند والتواصل مع قراء مصر كلها عليهم رحمة الله واللهم الحقنا بهم على خير..

أستاذنا صلاح منتصر كنتم تلزمون الهدوء والابتسامة فملكتم القبول وعلى وجهك دائمًا علامات الرضا والتطلع للقادم والذى كنتم دائمًا ترون وتتوعدون فيه الخير.. وأخلصتهم للصحافة فاحترمك كل صحفى عاقل وقارئ ونزيه ومهنى لم تتطلع إلا لرضا القارئ ومنحه حقه عليك، فكنت صاحب رسالة وصادقاً مع نفسك أولاً ومع القارئ دائمًا بصدقك وصراحتك.

أنا مدينة لك يا أستاذنا بالكثير كم تلقيت منكم مكالمات تشجيع ومدح بصورة نصائح غالية لا تخرج إلا من قلب أب أو أستاذ تعكس الصدق كله والإخلاص للمهنة وتلاميذك بلا حدود.. وعقب كل حملة صحفية أو موضوع وحتى عمود أكتبه ويلقى منكم استحسانا كانت المكالمة أو الرسالة مع أستاذنا الطرابيلى أو زميل شاب من الأهرام.. ويوم أذاع لى التليفزيون برنامجًا وقلت: «الجائزة الأخرى عن حوار مع زوجة أحد رجال توظيف الأموال يومها قال لى أستاذنا الطرابيلى «أتصلى بصلاح عاوز يقولك حاجة» ويومها لا أنسى قولتك الشهيرة.. هايلة.. اخترت لفظًا مهما لدى المصدر الصحفى وهو «زوجة رجل.....» ولم تذكرى اسمها ولا اسم الرجل ليتنا نأخذ الحدث ولا نجرح صاحبه فالعبرة أن نتعلم وألا نحاسب من أخطأ سواء عن عمد أو جهل بالأمور ويا ريت نسيب دى لربنا عز وجل» أنا قلت أقولك برافو لأنى حسيت بالجانب الإنسانى الصحفى والذى يترك الاحترام لدى القارئ والمشاهد وحفاظك على الابتسامة الدائمة مهم جدًا.

يا رب رحمتك فقدنا من كانوا يدرسون لنا دائمًا ويمنحون خبراتهم لنا بكرم وعطاء لا ينقطع كالأب الذى يريد أن يكون ابنه أفضل منه.. رحم الله أستاذنا صلاح منتصر رحمة واسعة بقدر ما أعطى وصبر على الناس والمرض معا ولأسرته العزاء واللهم أسرته بنادى الجزيرة وأهل دمياط الصبر والسلوان.

< الحياة="">

عودة الروح للزراعة المصرية سوف تغير وجه الحياة لنا وللأجيال القادمة.. وتطوير بحيرة المنزلة شعرنا جميعًا بآثاره الإيجابية مبدئيًا.. ويتحقق أحد آمالى ومطالباتى على مدى أكثر من عشرين عاماً بتطوير بحيرة قارون وعودة أراضيها للدولة بعدما قام بتقسيمها وبيعها قلة لا تعى حقوق الشعب والحفاظ على مواردها التى هى ملك لكل الأجيال منذ خلق آدم عليه السلام وإلى يوم القيامة وبالأمس نشرت جريدة «الأهرام» الغراء تحقيقًا عن «بحيرة قارون» وأنها محلك سر وتلوثها يهدد ما حولها ومع ما تشهده مصر من طفرة إصلاحات نطالب بها من عشرات السنين أتوقع أن الرئيس السيسى وقريبًا سيعيد بحيرة قارون لعهدها سياحيًا وزراعيًا ولثرواتها التنموية من الأسماك والصناعات الحرفية المتفردة لآثارها النادرة.. ولا سيما أننا نحتاج طفرة فى الثروة السمكية والاستغناء عن لحوم الأبقار والجاموس والجمال لعلاج أثر المناخ وندرة المياه وتوفير الأراضى لزراعة الغذاء.