رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رادار

هل يعيش التعليم أزمة عالمية تحاكى الأزمة الاقتصادية الحالية؟

ربما تكون ثمة أزمة ما قد طالت كل شيء، مع الأخذ بعين الاعتبار تأثيرات جائحة كوفيد- 19، والتى ألقت بظلالها بالطبع على خطوات إصلاح التعليم والارتقاء بجودته عالمياً!

ربما تتذكر خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها الـ 17 (SDGs) والتى جرى إطلاقها عالمياً منذ 7 سنوات!

فى العام 2015م، قام قادة العالم باعتماد أجندة 2030، والتى تدعو جميع البلدان إلى بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة من خلال التركيز على عدد من الأهداف ضمن أهداف التنمية المستدامة الـ 17، والتى تندرج ضمن 5 موضوعات عامة هى الناس، والكوكب، والازدهار، والسلام، والشراكات.

اليوم، هل يمضى التعليم للأمام أم أنه يرجع إلى الخلف عالمياً!

بشكل عام، وبحسب تقرير صدر مؤخراً عن منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية (OECD)، فإن الدول الأعضاء فى المنظمة قد حققت أو اقتربت من تحقيق نحو رُبع الأهداف التى أمكن قياس الأداء بشأنها.

وبحسب التقرير، فقد قطع التعليم خُمس المسافة (20%) فى طريقه نحو بلوغ الهدف الرابع المحدد له من أهداف التنمية المستدامة 2030 والذى يتعلق بجودة التعليم، وذلك على الرغم من وجود تفاوت بشأن التعليم فى مرحلة الطفولة المبكرة، ما قد ينجم عنه تفاقم عدم المساواة.

على الرغم من أن معظم الدول الأعضاء فى المنظمة على وشك القضاء على الجوع الشديد، فإن عدد قليل من هذه الدول سيكون قادرًا على منع الإقصاء الاجتماعى بشكل كامل أو الحد من سوء التغذية بحلول عام 2030.

 شخص واحد من بين كل ثمانية أشخاص من سكان الدول الأعضاء فى المنظمة يعتبر «فقير الدخل»، كما أن ثمة أنظمة غذائية غير صحية وأساليب حياة تتسم بقلة الحركة، قد أدت جميعها إلى ارتفاع معدلات السمنة فى جميع الدول الأعضاء فى المنظمة (يعانى 60٪ من الأشخاص البالغين فى المتوسط ​​من زيادة الوزن أو السمنة).

على الجانب الآخر، ثمة العديد من المجالات الأخرى التى لا تزال فيها المسافة المتبقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ضئيلة، إذ تستطيع الدول الأعضاء فى المنظمة توفير إمكانية الوصول إلى بعض المرافق الأساسية للجميع، بما فى ذلك الصرف الصحى والمياه العذبة والطاقة، كما تمكنت الدول من الحد من وفيات الأمهات والأطفال الرُضَّع، وتوفير إمكانية الوصول إلى التعليم، وتوفير مرافق تعليمية حديثة.

الخلاصة: على الرغم من أن التحديات لا تزال قائمة إلا أن الفرص تبقى دوماً حاضرة من أجل مستقبل أفضل لسكان الكوكب!

[email protected]