عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

‏ يا وجع قلبي.. إن ما حدث في سيناء مؤخراً لا يجب السكوت عنه مهما كانت النتائج، ولن نبيت ليلتنا قبل الثأر من كلاب جهنم.. قبل حادث اعتداء مجموعة ارهابية على جنودنا البواسل فى غرب سيناء، والذى استشهد فيه ضابط و10 جنود واصابة 5 اخرين، تردد ان الجماعة الارهابية تعرض المصالحة مع الشعب المصرى، لم اقبل هذا العرض بشكل شخصي، ورفضه شعب مصر، ولن نقبل ابدا بأى صلح مع الجماعة الارهابية، لأن الخلاف بيننا وبين جماعة الإخوان ليس خلافا سياسيا، نتجاوزه أو خلافا فى الرأى نغض الطرف عنه، ما بيننا وبينهم دماء غالية سفكوها، ووطن أرادوا هدمه، وآمنون روعوهم؛ ما بيننا وبينهم ثأر لا ينتهى الا بالقصاص، أو نلحق نحن بالشهداء، أعدموا كلاب النار ليثلج قلوب اهالى الشهداء والشعب، ويرتاح الشهيد فى قبره.

ما فعلته جماعة الإخوان بمصر لم يفعله احد من قبل، لم نر منهم الا الحقد والغل والكره والقتل، وحربا قذرة غير شريفة، أعدموا من فى السجون كفانا مهانة.

مع كل نقطة دم تسقط فى سيناء، لن ننسى تهديدات الإخوانجى محمد البلتاجى عام 2013، بنشر الإرهاب فى سيناء، عن طريق الأنفاق التى حفرها اخوان جهنم فى غزة، لإدخال الإرهابيين الإخوان إلى مصر.

لقد سعى الإخوان، إلى تكوين إمبراطورية مالية، تمكن التنظيم من الإنفاق على نشاطاته، وتحركاته وخدمة أهدافه ورعاية عناصره وكوادره، وشراء بعض الذمم والولاءات وغيرها، 8,2 مليار جنيه إيرادات سنوية والمصادر تشمل تبرعات واشتراكات وأرباحاً لمشروعات، ووفق إحصائية كشفها طارق محمود الخبير القانونى والمتخصص فى ملاحقة الإخوان قانونيا وقضائيا، نقلا عن مصادر رسمية، فقد وصلت ثروة الإخوان المالية فى مصر إلى تريليونات الجنيهات.

وأعد الدكتور عبدالخالق فاروق الخبير الاقتصادى ومدير مركز النيل السابق للدراسات الاقتصادية، دراسة كاملة وشاملة عن ثروات الإخوان ومصادرها، وكيف وصل حجمها إلى أرقام ضخمة..؟ وقدم كتابا حول هذا الملف عنوانه «اقتصاديات جماعة الإخوان فى مصر والعالم».

وقال: اعتمد الإخوان على مصادر كثيرة لتكوين ثرواتهم، منها اشتراكات الأعضاء، وأموال الزكاة والصدقات والتبرعات، وأرباح المشروعات الداخلية في، وخاصة مجالات التجارة والصرافة والمدارس والمستشفيات.

فعلى مدار سنوات وسنوات روجت الإخوان لفكرة أن أموال التنظيم قائمة على اشتراكات الأعضاء، وهو عبارة عن التبرع بنسبة 5% من الدخل الشهرى، لكن الواقع أثبت أن الإخوان تتلقى تمويلات خارجية تفوق مسألة أشتراك الأعضاء، وحال التنقيب فى هذا الملف سنجد مفاجآت كثيرة، خاصة ان الإخوان اختاروا عددا من المواطنين التجار وغيرهم من اصحاب المهن الحرة الذين يصعب حصر اموالهم, ودفعوا اليهم بمئات الملايين من الجنيهات لتشغيلها، وغسيلها، وشراء ذمم بعض ضعاف النفوس دون اى مراقبة، ويتعاملون معهم فى الخفاء، للحصول على الاموال فى حالة احتياجهم..

يظل الملف المالى لجماعة الإخوان الإرهابية بمثابة اللغز الذى يحتاج لفك طلاسمه، كما يحتاج إلى مراجعة بعض من اثروا ثراء فاحشا، دون اصل لهذه الاموال الطائلة..

المجد للشهداء.. وتحيا مصر