عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

 

 

 

مكافحة الإرهاب تلتهم موارد التنمية فى زمن الوباء والغلاء والحروب المعلنة وغير المعلنة.. وبالأمس ودعنا «عرسان الجنة».. وعندما يأتى المساء أقول بالأمس كانوا بيننا أحياء.. واغتالتهم يد تكفر بالأديان وتقتل النفس التى حرَّم الله قتلها إلا بالحق. فى مثل هذا الصباح كانوا يدشنون التنمية بشق ترع وتوصيل المياه للزراعة والشرب ومكافحة التخلف والفقر وتبديد الثروات فى أرض فاق ثمنها كل الأراضى واحتلت أرقى المراتب والشرف سيناء أرض الأنبياء ومهبط رسالات السماء وملتقى الرسل، الأرض الطاهرة التى روى فيها كل سنتيمتر بدماء الشهداء على مر التاريخ.. إن مكافحة الإرهاب الذى يطل كالوباء مسئولية كل مواطن وعلينا الأخذ بالأسباب فكل شقة تؤجر مفروشة أو إيجار جديد لفترات قصيرة لا بد من معرفة مالكها وسكانها.. ومراقبة الشوارع كلها بكاميرات وليشارك فيها سكان القرى والمدن، علينا بحماية بلدنا من جهل وغل العدو بأيدى من يقيمون بيننا وينفذون أغراضاً دنيئة بعدما لفظهم الجميع.. إنها معركة أدعو الله ألا تطول وأن يحمى مصر شعبًا وأرضًا وبشرًا..

هذا الحادث الإرهابى تأثرنا به وتأثرت أيضاً فرحتنا بمحصول «القمح» المصرى وبروح الفلاح الأزلى فى زراعة وصاحب «سلة غلال العالم» فى الماضى وبإذن الله فى القادم.. وتذكرت من أضاع أراضى ومحصول القمح ووصلت معه لجهاز المدعى الاشتراكى فى ذلك الوقت وأيضاً عندما أسند الرئيس الراحل حسنى مبارك «الحملة القومية لمحصول القمح» للدكتور محمود شريف وزير التنمية المحلية سابقًا أطال الله عمره وزرت معه كل شبر زرعه الفلاح المصر بطول البلاد وعرضها وكيف كان راضيًا ومؤكدًا أن القمح مع الحكومة أو فى بيتى مع الخسارة فى التكلفة مكسب.. وكتبت عن نجاح الحملة وكيف أن بيننا وبين الاكتفاء الذاتى خطوة صغيرة.. وأيضاً كانت ملحمة بقيادة المحافظين بالوجهين القبلى والبحرى وتقدم د. أحمد جويلى رحمه الله بدراسة لإنتاج علف نباتى من زراعات جسور النيل والبحار والبحيرات مع إضافة المزعج «قنديل البحر» كبروتين وتقدم د. فاروق التلاوى رحمه الله بدراسة لتوفير البرسيم ببعض المحافظات كالوادى الجديد وأراضى أخرى الفيوم والبحيرة، وقدمت دراسات لزراعة بعض أراضى الساحل الشمالى.. وفجأة انطفأت الأنوار وعادت زراعة القمح لمن أضاعها مرة أخرى وللحق قدموا الشكر للدكتور محمود شريف ولكل من د. جويلى ود. التلاوى كأساتذة زراعة على دراستهم وكان الله بالسر عليماً.

ولكن عاد القمح لنا تانى وبالرغم من الحروب بينى وبين من أضاع الأرض والقمح الذى استبدله بالفراولة وأقام لها مهرجاناً بالإسماعيلية إلا أنى كنت على يقين بأن القمح قادم لا محالة ويشهد عدد كبير من أبناء دمياط والوزراء ود. مصطفى الفقى على حوارى مع الرئيس الراحل حسنى مبارك عندما قلت له سنذهب جميعًا وأيضاً الفراولة وسوف يعود القمح وعيده.. وربما يأتى يومها نملك المال ولا نستطيع شراء القمح والحمد لله أن عشت لأرى كيف نجحت مصر فى عودة القمح الذى لم يتأتى لنا إلا بالفلاح المصرى وعودته للأرض.. تحية وتقدير للرئيس السيسى والسيد القصير وزير الزراعة ولكل فلاح زرع القمح.

برافو:

أن يتأمل بعض الزملاء الصحفيين حال العالم الآن من موت الغفلة وضحايا الإرهاب الغاشم الجاهل بعلوم الدين والحياة والوباء بألوانه وأشكاله وخسائره والغلاء الذى تتسابق معه أذكى وأنزه الأنظمة والدول المتخصصون فهذا أمر مبشر برافو.. وأخص منهم على سبيل المثال الزملاء أ. وجدى زين الدين، أ. على البحراوى ومحمد صلاح الزهار وشريف العبد والإدارى الناجح أ. عزت الصاوى وأدعو لهم بالصحة لأنهم يطبقون ما قاله أحد أولياء الله الصالحين والعلماء الأجلاء فضيلة الإمام الراحل د. عبدالحليم محمود شيخ الجامع الأزهر عندما قال: إن أرقى أنواع العبادات هى عبادة «التأمل» وقال الله تعالى «وتأملوا فى خلق السموات والأرض» «وتفكروا فى خلق السموات والأرض» هدانا الله جميعًا وأحسن خاتمتنا.

< برافو:="" الزميلة="" الناقدة="" الفنية="" أ.="" هويدا="" حمدى،="" ففى="" مقالها="" التحليلى="" أمس="" بجريدتنا="" «الأخبار»="" بعنوان="" «لماذا="" يقامر="" النجم="" برصيده="" الجماهيرى؟»..="" مادة="" علمية="" صادقة="" وتحليل="" لصالح="" كل="" فنان="" خدعته="" الفلوس="" فأنسته="">

أدعو معاهد السينما والدراسات النقدية لتدريس هذا المقال لكل طالب يدرس الفنون بأنواعها.. وكافة تخصصاتها، بل وكل إعلامى وصحفى يتعامل مع الكلمة والقلم وهما ما أقسم بهما الله تعالى.

حقًا.. نموت وتبقى الكلمة.