عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بدون رتوش

سطر جيش مصر العظيم ملحمة حقيقية على أرض سيناء بحيث بات الوضع الآن على أرض الفيروز تحت السيطرة بعد أن وجه ضربة قاصمة فى الأول من الشهر الجارى لما يسمى «ولاية سيناء» ذراع داعش فى المنطقة. وجاء هذا بعد أن ظن الارهاب الأسود أن الطريق مفتوح أمامه لبسط سيطرته على العريش والشيخ زويد ولكن خاب فأله عندما تصدى له جيش مصر خير أجناد الأرض فأفشل المحاولة وسجل نصراً رائعاً ضد الإرهاب الظلامى.

إنه جيش مصر العظيم الذى آل على نفسه مجابهة كل من يحاول العبث بأمن وسيادة مصر، ولهذا صدت قواته الهجوم الارهابى النجس الذى قام به أنصار بيت المقدس واستهدف مدينة الشيخ زويد. نجح جنود مصر الأبطال فى مباغتة العناصر الظلامية الباغية عندما سلطوا عليهم سلاح الجو والبر ليسقط منهم مائة ارهابى صرعى فى معركة الحسم بعد أن ظهروا فئرانا عجزوا عن التصدى لجيش مصر الذى جابه ويجابه شبكات اجرام تكونت خلال الفترة الماضية من سلاح وأنفاق ومخدرات وغيره بشكل أكد على أرض الواقع أن رجال القوات المسلحة قادرون على القضاء بكل حسم على كل هذه النتوءات الظلامية.

اجترأ هؤلاء الأنجاس على أرض الفيروز غير آبهين لحرمة شهر رمضان الكريم. امتدت أياديهم الآثمة لتغتال الصائمين فى شهر حرم فيه القتال. ولكن مالبثوا أن تبددت أحلامهم عندما جابهتهم تلك الارادة الصلدة لجيش مصر العظيم حامى الديار والمدافع عن أرض سيناء الغالية الذى مضى تحفزه إرادة التصدى من أجل دحر المجرمين الآثمين الظلاميين الفجرةالذين تطاولوا على مصر.

لقد وضع أبطال القوات المسلحة أرواحهم على أكفهم ومضوا فى مجابهة عصابات الشر والاجرام من الارهابيين وقادة الجماعات التكفيرية أتباع الشيطان. آمن أبناء القوات المسلحة بوطنهم فزادهم الله قوة. ولاغرابة فهم أبناء جيش مصر العظيم الذى سبق له أن قهر أسطورة الجيش الاسرائيلى فى حرب أكتوبر المجيدة فى 1973 .

واليوم نحمد الله بعد أن بات الوضع فى سيناء تحت السيطرة التامة وفى عهدة أبطال القوات المسلحة البواسل الذين واجهوا عصابة الشيطان وقدموا أرواحهم فداء للوطن وتمسكوا بالثوابت وحافظوا على عقيدة الجيش القتالية التى ترتكز على شعار النصر أو الشهادة. انهم أجناد مصر حماة الوطن لايخشون فى الحق لومة لائم.ولهذا ماكان للارهاب أن ينجح فى اختطاف الوطن فى وجود هؤلاء البواسل. ويكفى طاقة الايمان الراسخ الذى يملكه أبناء جيش مصر العظيم والذى يوثق قدرتهم ليكون النصر دوما حليفهم فى الحرب على الارهاب. حمى الله مصر شعبا وجيشا وقيادة.....