رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الهدهد

نشرت سيدة ثلاثينية بوستا غاضبا على الفيس بوك استنكرت فيه من يناديها "بطنط" أو "بحاجّة" وأضافت «اومال لما اوصل لسن الخمسين حيقولولى يا ايه؟!!!! وجدير بالذكر مشكلة الألقاب باتت تزعج معظم النساء.. منهن من تحب أن تنادى باسمها دون أى لقب يسبقه حتى لو تكبر عن المنادى بعشرين عاما، بل فى احايين كثيرة ترغب فى أن يناديها أطفالها باسمها دون لقب «ماما «!!

ومنهن من تجد فى لقب «حاجة» إهانة لها ولا يصح أن يقال الا للمرأة العجوز !!!.. وأخريات يشعرن بغصة فى حلقهن بمجرد أن تنادى «بام البنات « اعتقاداً منها أن من يناديها يذكرها أنها لم تنجب ولدا!!! ومنهن من لا تبغى فى أن تنادى عليها باسم ابنها «كأم احمد أو ام حسن...» فتؤذى مسامعها وتشعرها بالدونية وقلة المستوى!!!!!!

والكثيرات يفضلن لقب «أستاذة، دكتورة، باشمهندسة، فنانة "كل حسب مهنته"..المهم لا يتعدى اللقب عن التخصص المهنى،حتى وان نودى عليها «بمدام»ذلك اللقب الذى «يعفرت» كثيار من المتزوجات ولا اعرف السر فى ذلك ؟!!!!إذن فما بالنا لو قيل لغير المتزوجات لجهل المنادى بحالتهن الاجتماعية ؟!!!!

عزيزى : لن يزعجنى يوما أى لقب..لأن كل وقت وعمر وله..جماله وسحره و انطباعه فى نظر الآخرين.. افرح بلقب " طنط "أو" أبلة" من ذوات العشرينات أو الثلاثينات ولا اخجل يوما من عمرى..الحقيقى الذى قارب على مشارف الخمسين

يثلج صدرى من يناديني»بحاجة» فيها قدر كبير، من التقدير والاحترام والتقرب من الله..

اقدر من ينادينى «بأستاذة» أو» مدام « ولا اغضب ممن ينادينى فى قليل من الأوقات ب «»أمي»أو «ماما» لأن بها دفئا وحنينا ووقارا،

وبعيداً عن كل هذه الألقاب لا يسعدنى سوى لقب واحد..أحب أن انادى به العمر كله «ام على « فهو الأقرب الى قلبى وعقلى وكيانى لحبى الشديد والغريب لابنى الوحيد..

 عزيزتى : لا يزعجك أى لقب يقال لك مهما كان عمرك صغيرا ام كبيراً.. ففى كل لقب انعكاس لنظرة المنادى لك..وليس شرطاً من أن اللقب..يحمل بين طياته إساءة لصاحبه واذا كانت بعض الألقاب تؤرق النساء فما حال الألقاب عند الرجال ؟!!!!

[email protected]