رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الهدهد

 لن أكتب الحلقة الأخيرة فى ضعف أو استسلام أو انكسار.. ولن تحمل ثنايا كلماتى اى مقومات يأس أو حزن أو احباط أو حتى مجرد إحساس بالفشل، كما يروق لبعض  «الشامتين» ممن يسعدهم نهايات اللاجدوى أو يبقى الحال كما هو عليه.. لسببين:

الأول: إننى كشفت عن قضية تتعلق بمصير واحدة من أهم المناطق الأثرىة فى مصر، لا يعلم عنها الكثيرون من المواطنين أو ممن يقطنون حولها عقودا طويلة أنها منطقة أثرية تحوم حولها شبهات وعلامات استفهام، وتعجب من كل حدب وصوب، وبالتالى غدت «حضارة المعادى» الأثرية تحت الميكروسكوب البشرى لمتابعة اى حدث يخص شبرا واحدا من أرضها.

السبب الثانى: إيمانى الكبير بأن لكل شيء نهاية مهما طال الزمن ومهما تحصن المذنبون،

والحقيقة مهما غابت وطالت، تظهر ولو بعد حين.. والليل مهما طال ظلامه، لابد من طلوع الفجر، ليضفى بنوره بصيصاً من الأمل.. ويكفى أننى عبرت عن رأى وأزحت الستار وأرحت ضميرى عن كنز أثرى من كنوز المحروسة دفن حيا وعمدا !!!!

سأترك القضية وسأكتفى بما كتبته عنها على مدار ٩٠ يوماً.. «وحسيبها لله وللزمن» وحده كفيل بأن يظهر الحق ويعاقب كل متورط خائن للعهد وللأمانة.

قارئى العزيز: علمتنى الحياة أن مهما كانت الظروف، ومهما كانت التحديات، ومهما كان المؤثر الخارجي.. يجب أن يولد لديك إحساس إيجابي.. فكثيراً ما تقع احداث لا نعرف كيف وقعت ولا بدايتها من نهايتها.. او من المسئول عن وقوعها.. فنظن انها ماتت ودفنت ولن تخرج للشمس مرة ثانية.. وبطبيعة الحال ننسى.. ثم فجاة تظهر أمامنا من جديد تتحدى كل من حاول اخفاءها، والسنوات العشر الماضية خير دليل على وقائع وأحداث ومفاجآت لا تخطر على بال.

من أجل ذلك تحضرنى مقولة للإعلامى اللبنانى مارسيل غانم «قل كلمتك مهما كان الثمن «وامش».... البس الحقيقة دوما لانها ثوب الاحرار.. نور الحقيقة سيعرى الكاذب مهما طال الزمن»، وأذكركم ونفسى بقول المولى عز وجل: «وانتظروا إنا مُنتَظِرُونَ». صدق الله العظيم

[email protected]