رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الآن اتضحت الصورة أكثر.. ماتم في سيناء لم يكن مجرد هجوم إرهابي.. بل مؤامرة دولية لاحتلال جزء من سيناء.. وفرض أمر واقع جديد.. أمر واقع طرحه الصهاينة تحت اسم خطة الترانسفير.. وطرحه استبن التنظيم الإرهابي المسجون تحت عنوان استضافة إخواننا في غزة.. ويسوقه كلاب الإرهاب تحت اسم ولاية سيناء.. كلها مسميات لخطة صهيونية واحدة ضد مصر. 

نجاح أبطالنا في سيناء لم يتوقف على صد الهجوم فقط.. لكنه فضح الكثير من أبعاد المؤامرة.. والكثير من المتورطين فيها.. قناة الخنازير في دويلة الخيانة لعبت دورها الداعر المعهود.. وما أسهل إعداد مشاهد مفبركة في العراق تحديدا وبثها على أنها في مصر.. وكالات الأنباء الغربية وفي مقدمتها الأسوشيتيد بريس الأمريكية والأناضول التركية تحدثا عن أمر واقع لا يوجد إلا في أحلامهم.. لعبوا بقذارة على المصطلحات والتمهيد لما بعد الاحتلال.. وجاءت مبادرات تنظيم الإرهاب الهاربة، لتؤكد علمها المسبق بالهجوم.. وأن الهجوم ضمن مخططها لهدم الدولة والانتقام من الشعب المصري.. يبدو أن الجميع كان يعلم.. الجميع كان مستعد وينتظر.. وسبق أن سرب كلاب التنظيم هذا الأمر في تصريحاتهم عن إطلاق الإرهابيين مجددا من السجون في ذكرى 30 يونيو.. تصريحات بعض العملاء الهارب منهم في الخارج.. ومرتدي قناع الثورية في الداخل.. تؤكد دورهم في المؤامرة.. جميعهم عزف على نفس النغمة.. لم يتحدثوا عن الخطر الذي يواجه وطنهم.. لم ينتقدوا الهجوم على أبنائنا.. وجهوا سهامهم الخبيثة لمصر وللرئيس عبدالفتاح السيسي.. منهم من قال السيسي فاشل.. ومن قال عجز عن حماية سيناء.. ومن قال سيناء تضيع.. وآخر أرجع الهجوم لغياب العدالة الاجتماعية.. وكأن الهجوم كان بحثا عن وظائف.. وختمها أحدهم بطلب التدخل الدولي في سيناء.. فضحهم الله جميعا.. حماقتهم دفعتهم للتعامل وكأن المؤامرة نجحت.. لم يدركوا التطورات على أرض الواقع.. كانوا كظننا بهم لايعرفون شيئا عن أبناء مصر ولا جيشها.. ففضحهم الله وعرف دور كل منهم في المؤامرة.. وللتشويش السياسي والإعلامي على الجريمة.. خرجت وسط الأحداث منظمة أمريكية مشبوهة تنتقد "حقوق الإرهاب" في مصر.. وخرج سفير الاتحاد الأوروبي ليعلن أنه لا دليل على إرهاب الأخوان.. ولا تعليق لنا إلا لعنة الله على دويلة الخونة وأموالها التي أفسدت العالم بالرشاوى.. بدءا من الفيفا ووصولا لكثير من أجهزة الإعلام والمنظمات والسياسيين.

بطولة جنودنا كالعادة أذهلت الجميع.. لكن قبل أن نحذر من أن المحاولة القادمة ستكون مباغته أيضا وأضخم في العدد والعتاد.. وقبل أن نتوقع مشاركة طائرات مجهولة في الهجوم المقبل.. تبقى الأسئلة التي لا مفر من الإجابة عليها..من أين دخلت هذه الكلاب المسعورة لمصر؟.. ومن أمدهم بالأسلحة المتطورة ؟.. أحد مصابينا تحدث عن إخلاء الإرهابيين لجرحاهم على دراجات نارية وسيارات، فأين ذهبوا؟ وكيف خرجوا من أراضينا؟.. وهل حجم قواتنا في سيناء يتناسب مع الرد على ما هو أكبر من ذلك؟.

وأخيرا أؤكد ثقتي المطلقة في جيش مصر وقادته وزعيمها عبد الفتاح السيسي.. ونحمد الله أن من طالبوا بحماية الخاطفين خلف القضبان اليوم.. وإلا كنا نعاني اليوم من تنظيم يحكم مصر ويرحب بالاحتلال.. ويحتفل بمقتل جنودنا في سيناء.

إضاءات:

فشل إعلامنا يتحمله من ترك الفشلة في المقدمة
الهرتلة.. أقل ما يوصف به إعلام الفيسبوك والنقل الأعمى.. لابد من وقفة مهنية.
آن الأوان أن يوضع الخونة في أماكنهم التي يستحقونها
لابد من إعلان أن أمن مصر فوق كل القوانين ولا وقت للسفسطة
فشل ممثليات مصر الدوبلوماسية في صد الحملات المشبوهة ضد مصر في الخارج يعود للزحف المقدس لتعيين أبناء المسئولين الفشلة على حساب الكفاءات
أمريكا.. تعرضت لهجوم إرهابي واحد.. فهدمت دولتين.. وقتلت أكثر من مليون مدني.. ودهست كل معاني العدالة والإنسانية.. وتحاول منعنا اليوم من محاكمة الإرهابيين
فرنسا.. اعتقلت طفل عمره 6 سنوات من داخل مدرسة ابتدائية لأنه قال إن الهجوم على مجلة شارلي ليس سئ
بريطانيا.. قال رئيس وزرائها إذا تعلق الأمر بأمن بريطانيا فلا يحدثني أحد عن حقوق الإنسان
تركيا.. حاكمها الإرهابي سجن نصف طلابها وقتل كل من عارضه وينتقد محاكمات مصر للإرهابيين
دويلة قطر.. سجنت شاعرها الوحيد.. وأخيرا طردته من أراضيها.. وتحدثنا عن الحرية.. العاهرة تعطي دروسا في الشرف
من انتقدوا أحكام الإعدام الجماعي تمادوا لأنهم لم يجدوا من يقول لهم وماذا عن جرائم القتل الجماعية
ادعوا الله في رمضان أن يفك عقدة ألسنة مسئولينا للرد على سخافات الإعلام والساسة المعادين و المأجورين ضد مصر أو يرزقهم الله الشهادة ويريح مصر منهم.. لا وقت للأشباه