تطل علينا الذكرى «70» لملحمة الشرطة المصرية فى الإسماعيلية ونحن ننعم بالاستقرار الأمنى المفقود فى معظم بلاد الربيع العربى.. تجسيداً لانتصار كبير لإرادة شعب وتكاتف الجهود على كافة الأصعدة الأمنية للجيش والشرطة فى ظل قيادة سياسية حكيمة للجمهورية الجديدة.
وبمجرد ذكر ملحمة الإسماعيلية سيظل الزعيم الراحل فؤاد باشا سراج الدين رئيس حزب الوفد الأسبق أيقونة «عيد الشرطة» وأول وزير داخلية مصرى.. الأصغر سنا الذى صمد فى وجه دبابات القوات البريطانية رافضًا الاستسلام متحملاً المسئولية كاملة...هو يوم جسدت فيه الشرطة المصرية على مر السنين فى أروع مثل للوطنية والإخلاص والامانة والتفانى فى حب الوطن.. ورحم الله شهداء الشرطة الأبرار الذى لم يترددوا لحظة.. مستعدين أن تسيل دماؤهم الطاهرة لتختلط بتراب مصر من أجل أن يحيا أبناء الوطن وتحقيق الاستقرار والأمن والأمان.
هناك رجال مصر الشرفاء لا يملكون فصاحة الحبر ولا إبهار الحضور.. ينسكب الحب من قلوبهم بلا قصد منهم لمن حولهم.. و يمتلكون خزائن الامانة لوطنهم.. والتفانى بالتضحية بأرواحهم الطاهرة
الشرطة المصرية هى الضمير المصرى وأصدق تعبير عن إرادة الدولة فى ولائها وانتمائها لشعبها وحصنها الحصين...وعلينا أن نعتز برجال الشرطة الأوفياء فخر الأمة الذين ضحوا بأرواحهم وسالت دماؤهم على تراب مصر لتروى أرضها عشقا فازهرت مجدا وعزة...ضحوا بأرواحهم وهم يخوضون حربًا شرسة ضد قوى الشر...لم يكترثوا لرصاص الغدر والإرهاب حمونا ولم يجدوا من يحميهم...بل جعلوا من قتلاهم وجرحاهم وقودا لإشعال عزيمتهم والإصرار على الحفاظ على أمن الوطن وسلامته ليضربوا أروع الأمثال فى التضحية والفداء.
وتحية للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى استطاع أن يعزز ويبث روح الشجاعة والبطولة لرجال الشرطة الأبرار بالرغم من التحديات فى مسيرته لمواجهة الإرهاب الذى يحاول كسر روح الشجاعة والكرامة لدى رجال الشرطة...متمنين المزيد من تسليح رجال الشرطة بأحدث التقنيات والتكنولوجيا فى مواجهة الجريمة واستشعار الخطر فى الأحداث الإرهابية.
تحية خالصة لكل رجال الأمن والأجهزة الأمنية.. النموذج المشرف لما يبذلونه من جهد متواصل ليل نهار لاستقرار المواطنين ونشر الأمن والأمان...وكل عيد شرطة ومصر آمنة إلى يوم الدين... وعاش رجال الأمن المخلصون الشرفاء فى كل مكان.
رئيس لجنة المرأة بالقليوبية
سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية