رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بين السطور

 

 

 

فى معرض حديثه وكلمته فى احتفالات رجال الشرطة بالعيد الـ70 وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى تحية التقدير والاعـتـزاز، إلى أرواح الشهداء تلك الشموع المضيئة، التى اختارت الخلود فى السماء، على البقاء فى الأرض وإلى أسرهم، التى عانت وتحملت فراقهم، مـن أجــل الـهـدف الأعـظـم وهــو بـقـاء مـصـر مرفوعة الــرأس ولكى تبقى مصر هكذا، وقال هناك ثمن كبير أوى ندفعه خلال السبع سنين اللى فاتوا علشان نوصل للمرحلة اللى من الأمن والاستقرارإحنا فيها حاليا، وقال القائد لابنائه من رجال الشرطة مع حلول يوم 25 من يناير كل عام تهب علينا نسمات العزة والكرامة الوطنية حينما نستعيد معا ذكرى غالية على قلب ووجدان كل مصرى، هكذا كان حديث القائد لابنائه فى تلك المناسبة.

اما نحن كشعب مصر بكل طوائفه فننتهز تلك المناسبة ايضا وندعو قائلين كل عيد شرطة والأجهزة الامنية بخير وسعادة وكل شهيد منهم تخضب تراب الوطن بدمائه فى الجنة ونعيمها.لقد ضربت الشرطة أمثلة رائعة فى سبيل الحفاظ على الجبهة الداخلية وامن المواطن وحماية الوطن من الداخل، ففى كل شىء تجد الشرطة هى الظهر والسند فعندما تتعرض لاى موقف تلجأ للشرطة فى الافراح تلجأ للشرطة فى الأتراح تهرع اليها فقد حبا الله مصرنا بان يكون جيشها العظيم وشرطتها من ابنائها أى من ابناء الوطن والحمد لله وليسوا من المستقدمين من الخارج او المرتزقة، اى أن خدمتهم تكون خالصة لوجه الله والوطن.

فتجد الضباط يحتفون بدفعاتهم ويلتقون على فترات فى لقاءات ينظمونها، ويتذكرون أوقاتهم وأيامهم ولياليهم اثناء الدراسة والعمل والمأموريات، كذلك تجد الجنود يحنون بعضهم على بعض ويتعاونون وتظل مدة خدمتهم عالقة بأذهانهم طوال حياتهم ويتذكرون بعضهم البعض بالخير وليس أدل على ذلك من الصور التى تتناقلها الصحف والوكالات لجنود يحملون أحدهم مصابًا والدماء تسيل من جسده بعيدا عن الاحداث ليهرع به الى اقرب مستشفى،كما تجد انهم يحملون زميلهم الشهيد بسلاحه وملابسه بحزن كما لوكانوا يحملون احد اشقائهم اوابنائهم هذا هو المدافع المصرى.

ففى مواجهة العدو لاتستطيع ان تفرق بين الضابط والجندى سواء فى ساحة القتال او فى مأموريات الضبط او المطاردات ضد الخارجين عن القانون والإرهابيين، فتجد كل منهم يسابق الآخر للدفاع بل والاستشهاد، إن المؤسسة الشرطية المصرية مؤسسة وطنية تربى وترعرع أبناءهاعلى قيم الانضباط والتضحية، إن يوم عيد الشرطة هذا العام يوم غير عادى فقد مر 70 عاما على المعركة الوطنية التى دارت احداثها ضد جيش الاحتلال والتى قاد هذه المعركة او الملحمة الوطنية وزير الداخلية انذاك فؤاد باشا سراج الدين فى الإســماعيلية سنة ١٩٥٢،التى كبدت الاحتــلال خســائر فادحــة بعد ان رفضوا تسليم أسلحتهم للاحتلال بل قاتلوا جنودا وضباطا باستبسال حتى سقط منهم 50 شهيدا وأصيب العديد من الشرطة المصرية، حتى أصبح هذا اليوم عيدًا رسمًيا للشرطة. وعيدًا لكل المصريين،عشتى يا مصر وعاشوا ولادك وتحيا مصر.