عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

اجتذبت مدينة سانت كاترين–تلك البقعة المقدسة الفريدة من أرض مصر، حاضنة الأديان السماوية الثلاثة، صاحبة المكانة الروحية السامية فى نفوس الجميع- أنظار شعوب العالم أجمع، تترقب احتفالية «سيناء أرض التجلي» المقرر لها 9 ديسمبر الجاري؛ للإعلان عن مشروع التجلى الأعظم الجارى تنفيذه على المدينة المقدسة ليجعل منها قلعة للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية والبيئية.

على مساحة ألف متر مربع، يقام مسرح ضخم داخل خيمة كبيرة يجرى تجهيزها على أعلى مستوى، تمهيدًا لاحتفالية «سيناء أرض التجلي» التى تستضيف وفودًا عالمية تضم سفراء دول العالم، وشخصيات سياسية دولية، ومسئولى الشركات السياحية العالمية، ليشاهدوا تنفيذ مشروع التجلى الأعظم، وسط إجراءات أمنية محكمة لتأمين المدينة والمدقات الجبلية بالتعاون مع مشايخ القبائل البدوية، وتأمينًا صحيًا على أعلى مستوى لضمان سلامة الوفود.

مشروع التجلى الأعظم يحمل قيمة عالمية رفيعة تضيف للقيمة التاريخية والدينية لتلك المدينة المقدسة، فهو مشروع متكامل يتضمن إنشاء أكثر من 14 مشروعًا لتغيير شكل المدينة بالكامل، منها: إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وإنشاء النزل البيئى الجديد، والحديقة الصحراوية بمحاذاة سفح الجبل، وممشى درب موسى يحاكى المسار التاريخى لسيدنا موسى عبر وادى الراحة وصولًا لجبل التجلى، وتطوير منطقة استراحة السادات، وإنشاء ساحة السلام.

ويشمل المشروع أيضًا إنشاء فندق جبلى متكامل، ومركز الزوار الجديد بمدخل المدينة، والمجمع الإدارى الجديد، والمبنى الاجتماعى الخاص بمركز الشباب، وتطوير المنطقة السياحية، ومركز البلدة التراثية، وتطوير منطقة البيوت البدوية، ومنطقة وادى الدير، وإنشاء المنطقة السكنية الجديدة، وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق، وإنشاء مجلس مدينة جديد، وقسم شرطة، وموقف للسيارات وآخر للجمال الخاصة بصعود السائحين لجبل موسى، ومنع دخول أى سيارات للدير سوى سيارات الكهرباء، لتجعل من سانت كاترين مدينة جميلة متكاملة جاذبة للسياح بمختلف ميولهم.

نثق فى حكمة وحنكة اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، فى إقامة احتفالية عالمية تليق بقيمة مصر الحضارية، وعظمة الجمهورية الجديدة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتجعل من سيناء قبلة للعالم، ومحورًا يرتكز حوله أنظار جميع الشعوب ليروا عظمة مصر، وقدرات المصريين الهائلة على التعمير والتشييد والإنجاز، ومسابقة الزمن من أجل النهوض بمصر ورفعتها بين الأمم.

وبعد كل ما رأيته من استعدادات لتلك الاحتفالية الضخمة، وخطط المحافظة لإخراجها فى صورة مبدعة، أتوقع ألا تقل عظمة عن احتفالية افتتاح طريق الكباش، ليعلم العالم أجمع أن مصر بلد الأمن والأمان والفن والجمال، قادرة على النهوض، واستعادة الأمجاد، واحتضان السياح من كل ربوع العالم، وحمايته أمنيًا وصحيًا، وإبهار شعوب الأرض.