عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

فى أول لقاء للمستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الوفد، وكيل أول مجلس الشيوخ مع الوفديين بعد انتخابه رئيساً للحزب عام 2018 قال إن الوفد سينحاز انحيازاً كاملاً للمشروع الوطنى للرئيس عبدالفتاح السيسى لبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة. أشار أبوشقة إلى أن جميع مؤسسات الحزب وفى مقدمتها الهيئة البرلمانية والهيئة العليا ولجان الحزب بالمحافظات واللجان النوعية وجريدة الوفد الناطقة بلسان الحزب ستنفذ هذه السياسة التى تتضمن الانحياز للوطن والمواطن والوقوف إلى جانب الدولة فى حربها ضد الإرهاب ومشاركتها مشروعات توفير حياة كريمة للمواطنين ومبادرات الرعاية الصحية، والتصدى لحروب الجيل الرابع التى تمارسها خفافيش الظلام للوقيعة بين الشعب والنظام وضرب الوحدة الوطنية.

على هذا النهج المنحاز لدولة 30 يونيو التى تبنى جمهورية جديدة سار حزب الوفد متبنياً المعارضة الموضوعية التى تعتمد على تأييد الإيجابيات وكشف السلبيات دون إثارة أو صياح أو تصيد الأخطاء. وكان الوفد فى مقدمة المفوضين للرئيس السيسى فى مواجهة الإرهاب فى سيناء وفى استكمال خارطة الطريق وفى اتخاذ الإجراءات المناسبة للحفاظ على حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل وهدف الحزب من وراء ذلك التفويض هو توحيد الرؤى حول القضايا التاريخية لثقته فى الرئيس السيسى وفى وطنيته وعدم تفريطه من حق من حقوق الدولة المصرية.

كما أعلن الوفد انحيازه وتأييده للمشروعات القومية الكبرى التى أنجزتها الدولة ولمشروع الإصلاح الاقتصادى الذى كان سبباً فى تحجيم جائحة كورونا فى مصر، وصمود الاقتصاد أمامها، كما تبنى الوفد مشروعاً للإصلاح السياسى لتطبيق المادة الخامسة من الدستور التى تؤكد قيام النظام السياسى على أساس التعددية السياسية والحزبية، واقتراح الوفد إجراء عملية دمج للأحزاب السياسية الموجودة على الساحة، بحيث يتصبح ثلاثة أو أربعة أحزاب تنافس فى الانتخابات لتشكيل الأغلبية الحاكمة والمعارضة وحزب الوسط. فكرة حزب الوفد كانت ستحل أزمة الأحزاب الكرتونية والعائلية وتؤدى إلى تقوية الأحزاب اللاعبة على المسرح السياسى، وما زال الوفد باعتباره أقدم الأحزاب السياسية على الساحة المصرية وأحد أقدم حزبين فى العالم يملك الإرادة على أن يكون قاطرة الأحزاب السياسية فى إجراء الإصلاح السياسى الذى تحدث عنه الرئيس السيسى فى أكثر من مناسبة كانت قريبة من رؤية حزب الوفد.

الرئيس السيسى قال إن الإصلاح السياسى مرتبط بحركة الجماهير والأحزاب وقدرتها على التأثير، كان ذلك قبل انتخابات مجلسى النواب والشيوخ فى الدورة الحالية.

 الرئيس السيسى فتح الباب أمام حركة الأحزاب السياسية لترتبط بالشارع وقال إن وجود نحو 100 حزب من الممكن أن ينخرط منها 4 أو 5 أحزاب تقصّر المسافة على الدولة فى بناء إصلاح سياسى.

الرئيس السيسى أخذ خطوة عملية لتشجيع الأحزاب عندما قرر دمج الشباب وأعضاء تنسيقية الأحزاب فى حركة المحافظين كنواب للمحافظين أو فى التعديل الوزارى بهدف إثراء الحياة السياسية.

الرئيس السيسى قال البلد بلدنا كلنا والدعم السياسى موجود لكل الأحزاب ومعنديش حزب حاكم. تصريحات الرئيس تؤكد تقديمه الدعم المعنوى للأحزاب السياسية فى أن يكون لها تواجد مؤثر فى الشارع.

هذا التواجد هو ما يسير عليه حزب الوفد فى عهد أبوشقة لتوعية الشباب بأهمية الانحياز للوطن والدفاع عن إنجازاته والتصدى للشائعات المغرضة، وتمسكه بوحدته الوطنية، ووضع يده فى يد القوات المسلحة والشرطة لتجفيف منابع الإرهاب.

حزب الوفد يمد يده لكل الأحزاب السياسية من أجل التعاون لمساعدة الرئيس السيسى على بناء الجمهورية الجديدة لكن هناك من يريد أن يجره إلى الطريق الآخر، وهم البعض ممن كانوا ينتمون إلى الحزب وتم اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم، تحالفوا مع بعض المنتمين للجماعة الإرهابية ويسعون عن طريق المال لإخراج الحزب عن مبادئه المنحازة للوطن، وتحويله الى المعارضة المشيطنة التى تعارض من أجل المعارضة فقط والاستعراض الصوتى الذى يشجع على الهدم ويرفض البناء. تمسُّك الوفديين بمبادئهم المنحازة للبناء وتقدم الوطن أثار هؤلاء الذين انحرفوا عن المسار ولكن ستبوء محاولاتهم بالفشل بعد أن وضح أن هناك إصراراً من الغالبية المؤمنة بمبادئ الحزب على السير فى الطريق الذى رسموه مع المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الحزب فى انتخابات 2018 وهو نفس طريق الزعماء الأوائل الذين اختاروا الوطن من بداية ثورة 19 إلى 30 يونيو وفى الثورتين كان الوطن هو المنتصر على الغوغاء.