رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

خلال الأيام الماضية عرضنا نماذج من الظواهر السلبية التى يجب أن تختفى من حياتنا فى ظل المرحلة الجديدة التى بدأتها البلاد بعد ثورة 30 يونية، والهدف فى حد ذاته ليس تعديد هذه الظواهر التى يعرفها الجميع ويعيشون وقائعها، وإنما المقصود هو إحداث التغيير المنشود الذى يحلم به المواطنون بعد عقود من الزمن قبل ثورة 30 يونيو حل فيها الخراب.

نعلم تمامًا أننا بحاجة إلى مستشارين ومتخصصين فى كافة المجالات، ولديهم قدرة خاصة على تجاوز العقبات والأزمات ونجدة لهفة المواطن الذى يريد أن تجد مشكلته الطريق إلى الحل وليس التسويف والمماطلة كما كان يحدث.. ونعلم أيضًا أن هذه الأمور تحتاج إلى قوانين تساعد الأجهزة الرقابية بل هى مكملة لها ومساعدة فى حل الأزمات والمشاكل، ونعلم أيضًا أن هناك نفرًا قد يرفضون هذه الفكرة أو يقترحون أفكارا أخرى بديلة. لكن الذى يهمنا بالدرجة الأولى أن نجد حلًا سريعًا وفوريًا لأية أزمة تعترض طريق المواطن ومن كان عنده اقتراح يقضى تمامًا على هذه الظواهر السلبية وإنقاذ المواطن من معاناته التى باتت عبئًا ثقيلًا على كاهل المواطن فلا نمانع فى ذلك أبدًا.

بالضرورة لا بد من إيجاد الوسيلة التى تقضى على هموم الناس، حتى لو اقتضى الأمر وجود المزيد من القوانين بما يتوافق ذلك مع نصوص الدستور..

لقد انتهينا من ذكر أمثلة على سبيل التنويه لخطورة الأمر وليس على سبيل الحصر رغم أن هناك إدارات ومصالح ورقابة، ولكن لا نجد تفعيلًا حقيقيًا لها وتراكمت أمامها معاناة ومشاكل شعب بأكمله.

 ولابد من وجود آلية قانونية تجعل هناك رقابة حقيقية على المسئولين وتساعد على إيجاد الحلول السريعة للمشاكل والأزمات التى تفاقمت بشكل مخيف. وتشعر المواطن أن هناك تغييرًا حدث بالفعل يتمشى مع طبيعة المرحلة الجديدة فى مصر..

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد