رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام X الرياضة

 

ما نراه على الساحة الرياضة من اختلافات فى لائحة كل نادٍ رياضى كلٌ بقوانينه الخاصة، ما زاد من الأزمات والمشاكل وقد كان من أحدثها:

> انتخابات النادى الأهلى والعوار فى منصب نائب الرئيس.. ومع أن اللائحة من وضعها الأهلى ومن أخطأأأ فى تطبيقها هو الأهلى نفسه.. وأصبح منصب العمرى فاروق فى مهب الريح مع أن اى منافس كان سيدخل ضده فى الانتخابات كان سيقوم بإزاحته بمنتهى السهولة! وتوالت بعدها الأحداث سريعًا.. فتم منعه من حضور أول اجتماع لمجلس الإدارة المنتخب.. ثم رفض الأهلى استلام خطاب اللجنة الأوليمبية.. واخيرا قرار قضايا الدولة بعدم الاختصاص.. ولا ندرى من يحاول إدخال النادى العريق فى هذا النفق المظلم.

> ثم ما رأيناه عند عودة المستشار مرتضى منصور ومجلسه لنادى الزمالك، وقد حددت الجهة الإدارية لهم أن يدعو إلى عقد الجمعية العمومية قبل نهاية نوفمبر ولم يفعل! فتم تمديد المدة خمسة ايام أخري.. ولا ندرى ماذا سيحدث!

وكان المستشار عقد مؤتمرًا صحفيًا أشار فى سياق خطابه عن عقد الانتخابات - لا يعتبر إجراء رسميا- ثم اعلن أنها ستكون على ثلاثة أيام طبقًا واللائحة الخاصة بالزمالك وهى مدة ينفردون بها ولم نرها فى اى انتخابات مؤسسة رياضية من قبل.

والسؤال هنا: هل كانت مشاكل الزمالك تنحصر فى عودة المستشار ومجلسه؟ أم يوجد العديد من القضايا والأحكام والمخالفات المالية عليهم كما تم تأكيده وقتها.. خلاف القضايا المرفوعة من خلال الاتحاد الدولى (الفيفا) عليهم بالإضافة إلى المتراكمة من مجالس سابقة وكانت من نتيجتها مؤخرًا وقف قيد اللاعبين! هذا بالإضافة إلى أن ذات المجلس خالف تصويت الجمعية العمومية السابقة ولم يقم بتسليم منصب نائب الرئيس إلى الناجح هانى العتال! إن كل ما نرجوه ان لا نرى مزيدا من المشاكل فى الزمالك فهم لديهم ما يكفي.

> بالإضافة إلى عدم الدعوة لعقد الجمعية العمومية لعدد من الأندية الأخرى مثل المصرى البورسعيدى والاتحاد السكندري.

إن ما نراه من تخبط فى كل الأجواء الرياضية وتضارب فى لوائح بين هذا وذلك النادي.. وعدم تحديد ووضوح للقوانين وغياب أغلب الرؤى كان سببه ترك كل ناد يضع لائحة خاصة به، فاتسعت الهوة بينهم وزادت حدة الاختلافات فى الساحة الرياضية!

وبما أن مصر الرياضية فى غنى عن مثل هذه الأزمات نرجو من الدكتور أشرف صبحى الاسراع بوضع قانون رياضة موحد لكل الأندية يتم تطبيقه على الكل وبمعايير محددة وواضحة ومفهومة من الجميع.. ويتم تطبيقها على الأهلى والزمالك وحتى نادى شباب الخطارة.

مع كل التوفيق للرياضة المصرية.

[email protected]