تاريخ الزمالك

مرحبا  بعودة المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك الي مكانه الطبيعي الذي اختارته الجمعية العمومية له .. ومع بداية عودة المستشار شعرت بالتفاؤل أكثر لتهنئة منصور لمحمود الخطيب علي  فوزه برئاسة النادي الأهلي للمرة الثانية.. أعتقد أن المستشار عائد بفكر جديد عنوانه المصالحة وعدم خلق  عداء مع الغير.. أما عن إجراء مرتضي تعديلات في إدارة النادي وما أطلق عليه البعض مذبحة إدارية فهو شئ طبيعي وليس إجراء انتقامي فمن حق أي قائد عمل في أي مكان اختيار من يساعدوه على إنجاز مهمته ..
منصور اعلن إجراء الانتخابات في نادي الزمالك مع بداية شهر يناير .. أتوقع أن تتم الانتخابات على أعلى مستوى ودون أي إقصاء أو تزوير .. وبالنزاهة فقط سوف تختار  الجمعية العمومية  الأصلح لإدارة النادي ..
سبق وأن شرفت بالمشاركات في انتخابات نادي الزمالك وتصويت داخل النادي بصفتي عضو بالجمعية العمومية وهي دائما ماتكون انتخابات هادئة ونزيهة .. وقد كان المستشار مرتضي منصور حريصا  على حضور أعضاء الجمعية العمومية في جميع الإستفتاءات والتصويت سواء على تعديل في اللائحة أو الانتخابات .. بل أن النادي كان يعلن فرض غرامة علي الأعضاء الذين لا يحضرون التصويت ، وكان النادي في تلك المناسبات يكتظ بالأعضاء ، وكانت  إدارة منصور دائماً ما تفتخر بأن نادي الزمالك أكبر الأندية عدداً في حضور جمعيته العمومية للتصويت .. وهي بالفعل كانت اعداد مهوله..
 ورغم الأجواء الديمقراطية التي كان يعيشها النادي إلا أن هناك بعض الملاحظات أبرزها وضع صناديق التصويت، فمثلا كان يتم وضع صناديق لرافضي اللائحة في الجانب الأيسر والموافقة في الجانب الأيمن ، بحيث يتم معرفة الموافق من الرافض وهو بالطبع يؤثر على المصوت الذي يحرص علي سرية التصويت وبذلك  يعرف من هو الرافض ومن الموافق هذا ما كان يتم في التصويت على لائحة اوتعديل.. ولكن أعتقد أن التصويت لاختيار مجلس الإدارة يختلف تماما .. حيث لا تبني  النزاهة الا بالتصويت السري ، وهو بالطبع ما سوف يتم إن شاء الله ..
لقد توصل بالفعل وزير الشباب الدكتور أشرف صبحي إلى الحل المثالي بإعادة مجلس إدارة نادي الزمالك المنتخب حيث من المخالف للقانون أن تقوم اللجنة الإدارية بتسيير أعمال الانتخابات والتي لو تمت سوف تكون من السهل الطعن عليها ، والمجلس المنتخب هو الأحق بإجراء الانتخابات..
اعتقد ان النادي سوف يشهد مع بداية عام 2022 طفرة من النجاح .. والمزيد من التفاؤل خاصة مع طي صفحات الماضي وجميع المعارك والخلافات وفتح صفحة جديدة من المصالحات والفكر الجديد القائم على التعاون ..بعد أن اكتشف الجميع أن إدارة نادي كبير وبتاريخ نادي الزمالك لا يصلح معه  فرض الحراسة بتعيين لجان إدارية لإدارته وإنما الجمعية العمومية هي صاحبة الاختيار  سواء بالانتخابات أو حتى بالتصويت بعدم الثقة والعزل .