عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلامXالرياضة

 

 

 

ازدادت أندية الشركات فى الدورى الممتاز بشكل ملحوظ وهى اندية لها ميزانيات ضخمة وتديرها إدارة متمرسة ولكن ينقصهم الشعبية! ولذلك يسعون للحصول عليها بطرق مختلفة أشهرها دعوة الجماهير لتشجيعهم بمقابل! ومن ناحية أخرى تضاءل عدد الأندية الشعبية التى تمثل محافظة أو مدينة كبيرة وذلك لعدم مقدورها على المنافسة ماديًا وإداريًا.. وأصبحنا نرى نوادى للكرة لشركات دخان ومياه غازية وأدوية.. وخرجت من الصورة أندية ذات شعبية مثل أسوان والمنصورة والشرقية وبنى سويف والأوليمبى وأقدم نادى فى مصر السكة الحديد وغيرهم.. وتظهر أمامنا المشكلة جلية هى أن الشركات ينقصها الشعبية والأندية الشعبية ينقصها المال والخبرات الإدارية! إذا الحل هو التكامل حتى يصبح لدينا أندية (شركات لها شعبية).. هذا يستلزم صدور قرار مُلزم بأن يكون تمثيل أندية الشركة أو الهيئة العامة أو الخاصة فى المسابقات الرسمية من خلال ناد شعبى وذلك بأن تقوم بشراء النادى الشعبى أو توفر له التمويل اللازم والرعاية المتكاملة.. وعلى وزارة الرياضة وضع خطة متكاملة تغطى جميع أندية مصر الشعبية فى جميع المحافظات وبعدها تحدد الشركة التى سيقترن اسمها بالنادى الشعبى.. هذا سوف يجلب المنفعة للجميع: فالنادى ستتم إعادته للأضواء واستفادته من تطوير المبانى والملاعب.. ثم الشركة أو الهيئة سيكون لديهم مشجعون يهتفون لهم لأنهم أصبحوا يمثلون نادى بلدتهم.. كما سيتم الترويج للشركة من خلال المباريات المذاعة تليفزيونيًا. أما الدولة التى ستفرض سيطرتها الكاملة منذ البداية على الإجراءات ستتمكن من تمويل خزينتها من خلال الضرائب المفروضة على عمليات البيع والشراء التى كانت تدار فى الخفاء بمعرفة السماسرة.. وأهم مافى هذا الموضوع هى الفائدة الكبرى من نشر الأندية الكروية على كافة أراضى المحروسة ومع الوقت سنرى ملاعب مليئة بالجماهير فى كل مدينة مثلما نرى فى الملاعب العالمية.

يسعى إلى الشعبية الإعلامية معلقو المباريات باستخدام ألفاظ رنانة تزعج المشاهدين.. مع الكثير من الرغى والحشو والفذلكة غير المرغوب فيها!

المطلوب «معلق» أقل كلامًا وأكثر تركيزًا.

أخيرًا الأجمل نجم النجوم محمد صلاح لم يسع إلى صنع شعبية وإنما شعبيته هى التى تطارده وتسعى وراءه فى كل مكان فى العالم لأنه أصبح يمتلك القلوب ويخطف الأبصار.. ورأينا ماحدث مؤخرًا فى أنجولا من تمحور فريق وشعب حوله.. إنه الحب الأسطورى والحلم المصرى الذى تخطت شعبيته العالمية.. حفظك الله يا أبو مكة.