رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

 

قرأت مؤخرًا أن د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء طالب بتفعيل وتطبيق غرامات التدخين.. وهذا القرار أهم ما يدعم الحفاظ على الصحة العامة لأن التدخين السلبى ضار حتى الوفاة ولا ذنب لمن يتعرض له بل هو ضحية المدخنين، وثانياً تكلفة علاج آثار التدخين صعبة ولا تسقط بالتقادم والأمثلة لا تعد من المدخنين الذين أقلعوا عن التدخين لعشرات السنوات التى سبقت اشتداد مرضهم بالأورام.. وللأسف الشديد مازالت قيادات تدخن ومدرسون وأساتذة جامعات وهؤلاء القدوة وتلاميذ المدارس المدخنون علانية ناهيكم عن الشيشة وأضرارها لمن يتعاطاها ولمن يقوده حظه السيئ للسكن أعلى قهوة أو «كافيه» أو أمام المحلات.. إنها كارثة نظر إليها مسئولون كثر ودائمًا تنتصر عليهم آثار التدخين والمدخنين.

إن د. إسماعيل سلام وزير الصحة سابقًا ومعه د. حمدى السيد نقيب الأطباء الأسبق جاهدا كثيرًا حتى خرج إلى النور قانون منع التدخين وعدم بيع السجائر لأقل من 18 سنة، مع سَن قانون الغرامة.. إن تفعيل غرامات التدخين سوف يسهم فى علاج مرضى التدخين الذين يستحقون الحرمان من الوظائف أو على الأقل تفضيل غير المدخن لشغل أى وظيفة مع تحمله نفقات علاجه إذا كان سببها التدخين.

ويجب أن يخصص بكل مؤسسة أو مدرسة أو كلية أو محلات وبأى منشأة مكان خاص خارجها للتدخين والمدخنين، إنها مطالب عتيقة عانى من أجلها أساتذة الأورام ومنهم د. شريف عمر ود. حسين الصيرفى رؤساء لجان الصحة بالبرلمان سابقًا وحذر منها مرارًا وتكرارًا د. حسين خالد أستاذ علاج الأورام ووزير البحث العلمى سابقًا ود. محمد لطيف أستاذ علاج الأورام وأمين المجلس الأعلى للجامعات.

إن مكافحة التدخين مسئولية كل مواطن وصحفى وإعلامى وكل عمل درامى يُظهر المدخن وكأنه أسعد المخلوقات للأسف الشديد.

برافو.. د. مدبولى لو تم تنفيذ تصريحكم المهم والضرورى.

< قنابل="">

هل يُعقل ما نشاهده على النت من فيديوهات تقدمها من تربى الكتاكيت وتقدم طرق عمل «المحشى» أن تصف ما تطلق عليه «قنابل التخسيس» وتقسم كل منهن على كوب ينقص الوزن 3 كيلو يوميًا على سبيل المثال لا الحصر - أين وزارة الصحة؟ وأين العلاج الحر.. منذ سنوات كما نجرى كصحفيين وإدارات العلاج الحر بوزارة الصحة ومديريات الصحة بالمحافظات لنلاحق من يكتب على حوائط المنازل عن طرق علاج ما أنزل الله بها من سلطان أو وصفات تخسيس أو علاج الجروح بطرق غريبة وغير علمية، فماذا حدث الآن؟ لدينا الأدلة بالصوت والصورة والوصفات التى أحيانًا تؤدى إلى الوفاة ولا أحد يتحرك! ربنا يستر لأن الواهمين كثر والأدعياء أكثر.