رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

نواصل الحديث عن الآثار السلبية أو الظواهر والسلوكيات السيئة السلبية التى يجب أن تختفى من المجتمع، فى ظل الجمهورية الجديدة التى لا تحتمل مثل هذه الأمور، ولذلك فإن أهم أمر فى هذا الشأن هو توفير بيئة عمل خالية من أى أثر سلبى، لأن التعامل مع موظفين على سبيل المثال يتخذون الروتين والبيروقراطية سبيلاً، فإن هؤلاء يتسببون فى اضطراب بيئة العمل ويتسببون فى شيوع الظواهر السلبية ويصيبون بيئة العمل بأخلاقيات غير طبيعية وكذلك لابد من أن تختفى هذه الظاهرة بأسرع ما يكون.

وبيئة العمل التى توجد بها مظاهر سلبية وأشخاص لا يعرفون سوى الإحباط واليأس، تعد بيئة حاضنة لقنابل موقوتة، سهل انفجارها فى أى وقت والمتضرر منها بالدرجة الأولى المجتمع المصرى. وبالتالى من المهم والضرورى تحديد هذه البيئات الحاضنة فى العمل لأى مظهر سلبى واستبداله بآخر إيجابى فى أسرع وقت ممكن فى ظل الجمهورية الجديدة، والمشروع الوطنى المصرى الذى يتبناه الرئيس عبدالفتاح السيسى يهتم بالدرجة الأولى بالإنتاج والعمل، ولا يعرف الكسل والإحباط، ويقضى تمامًا على كل المظاهر السلبية البشعة التى تضر المجتمع.

إن المظاهر السلبية خاصة فى مواقع العمل، لا يمكن التسامح معها أو السكوت عنها، لأنها تفسد بيئة العمل مما يتسبب فى اضطراب الأوضاع وبالتالى تتأثر الإنتاجية فى هذا الموقع، والمعروف أن المظاهر الطبيعية فى بيئة العمل، تؤدى إلى الإيجابية والتماسك بين الأفراد، مما يكون له آثار إيجابية رائعة يستفيد منها المجتمع، وهذا هو المطلوب فى الجمهورية الجديدة، بدلاً من انخفاض الأداء فى العمل ووقوع الكثير من المشاكل.

إن الجمهورية الجديدة، لا يجب بأى حال من الأحوال أن يكون بها أى مظهر سيئ أو سلبى، وأولى هذه المظاهر غير المناسبة فى بيئات العمل المختلفة، هو ضرورة اختفائها فى أسرع وقت، لأنه لم يعد هناك وقت لتحمل مثل هذه الأمور السلبية التى تهدد كل شىء جميل ورائع تم تنفيذه خلال السنوات القليلة الماضية.

.. وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد