عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكاية وطن

 

 

 

اجتمع حزب الوفد على شكل هيئة وفدية مصغرة فى أحد الفنادق الكبرى برئاسة المستشار بهاءالدين أبوشقة، لتكريم رائدات العمل النسائى، وتمثلهن السيدة مواهب الشوربجى رئيس اتحاد المرأة الوفدية، تقديرًا لتاريخها المشرف على مدى سنوات عديدة فى خدمة الوفد. حضر الاجتماع عضوات اتحاد المرأة الوفدية ورؤساء لجان المرأة فى كافة المحافظات، وقيادات حزب الوفد، وأعضاء الهيئتين البرلمانيتين بمجلسى النواب والشيوخ وأعضاء الهيئة العليا.

المفاجأة أنه بعد انتهاء السيدة نهلة الألفى القيادية الوفدية من كلمتها التى قدمت فيها المؤتمر الذى يحمل اسم المرأة الوفدية، وأشادت فيها بجهود المستشار بهاءالدين أبوشقة فى دعم المرأة وتمكينها، وأنه يسير على نهج الرئيس السيسى فى تكريم المرأة، شهدت القاعة مظاهرة حب بدأت نسائية وانضم إليها باقى القيادات الوفدية لتأييد سياسة وجهود المستشار بهاءالدين أبوشقة فى الحفاظ على هذا الكيان التاريخى العريق الذى يمتد إلى مائة عام بدأت مع ثورة 1919 إلى اليوم.

شاركت المرأة الوفدية قديمًا فى المظاهرات ضد الاحتلال الإنجليزى وعبرت عن غضبها من نفى زعيم الوفد سعد زغلول، واستشهدت من أجل الحرية وعودة الزعيم الأول للحزب إلى الوطن، ومازالت المرأة الوفدية تواصل دورها إلى اليوم فى ثورة البناء والتعمير التى يقودها الرئيس السيسى لبناء الجمهورية الجديدة، كما تقوم المرأة الوفدية بدورها الكبير فى الدفاع عن تاريخ ومبادئ ومواقف حزب الوفد التى أرخ لها المؤرخون بأنه عمود الخيمة فى تاريخ الحياة السياسية المصرية.

مؤتمر تكريم المرأة الوفدية خرج برسالة قوية وجهها المستشار بهاءالدين أبوشقة للوفديين قائلاً: أنتم حماة الوفد من أى محاولات لاختطافه أو السيطرة عليه باستخدام أموال مشبوهة أو مال أسود، وكل من يغرد خارج السرب ليس له مكان فى حزب الوفد وكل محاولات ضخ أموال مشبوهة ستتحطم أمام الإرادة الوفدية، وبصيغة أخرى قال أبوشقة: لن نسمح بوجود مغامر وسط هذا التاريخ العتيق الوطنى المشرف، والوفد زاخر بالشباب والنساء والشيوخ الذين يحافظون عليه من أى محاولات للنيل منه، وسنتعقب المحرضين والفاعلين بالقانون، ولن يفلت أحد، والأمر فى المقام الأول هو الدفاع عن بنيان الحزب العريق.

المرأة الوفدية التى حضرت مؤتمر تكريمها من رئيس الوفد، هن بعض من سلسال طوفان المرأة الذى تدفق على بيت الأمة من النوبة إلى مطروح لانتخاب أبوشقة رئيسًا للوفد عام 2018، لم يسع أبوشقة فى ذلك الوقت للترشح، ولكنه استجاب لرغبة الوفديين، وعند الترشح كانت الاتجاهات واضحة بدعم المشروع الوطنى للرئيس السيسى، وهو ليس تأييدًا على بياض، ولكن انطلاقا من مبدأ المعارضة الوطنية.

ووسط تصفيق الوفديين فى قاعة المؤتمر قال أبوشقة إذا كانت هناك إرادة وفدية لترشحه لفترة ثانية فإن الترشح سيكون على هذا المبدأ لتأييد الرئيس السيسى فى بناء دولة عصرية حديثة يتحقق فيها الاستقرار السياسى والاقتصادى والأمنى وترتقى إلى مصاف الدول الكبرى.

المؤتمر حمل أيضًا رسالة طمأنة من أبوشقة للوفديين بأن رايات حزب الوفد ستظل شامخة ترفعها سواعد الوفديين، ويدافعون عنها بقوة القانون، وسيظل الوفد جزءًا من النظام السياسى لمصر كما سيظل برجاله ونسائه وشبابه نموذجًا للوطنية الحقيقية، وتكون الإرادة الوفدية الصخرة التى تتحطم عليها المحاولات الشيطانية لاختطاف الحزب.

مؤتمر المرأة تحول إلى عرف سنوي بقرار من أبوشقة لتكريم رائدات العمل النسائى إلى جوار مؤتمر الشباب الوفدى لتستمر مدرسة الوفد فى إنجاب الكوادر الوطنية التى تحافظ على تراث زعماء الأمة، وتنحاز إلى الوطن فى كل قضاياه.