رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك



ربما كانت مفاجأة عودة مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك السابق بقرار من القضاء الإداري ولكنه في الواقع قرار القضاء المصري الشامخ الذي أصدر قراره التاريخي حتى ولم يكن هذا القرار على هوى وزير الشباب والرياضة.. لقد أثبتت الأيام  التي ترك فيها منصور النادي بقرار إداري من وزارة الرياضة  أن مرتضى كان الأصلح للنادي حيث أدى خروج منصور من النادي الي نزول سريع لم يكن متوقعا للنادي في كل شيء حتى وصل الأمر إلى  طلب المسؤول عن النادي رئيس اللجنة الإدارية التي تدير النادي من الجماهير التبرع للنادي ليذكرنا بصناديق النذور في الماضي  تبرعوا لبناء مسجد .. لاننكر أن منصور كانت له أخطاء ليس على قوة الحدث ..والحدث هو رئاسة أكبر  نادي في الشرق الأوسط .. نعم نستطيع عد الأخطاء للمستشار منصور ولكن جميعها في إطار التصريحات

ولكن الجميع يشهد بنزاهة منصور وانه أنعش النادي سواء إنشائيا ورياضيا وكانت للمنصور بصمه  قرار المحكمة كما جاء في أسباب الحكم أن
 الاستبعاد فى الاساس كان هدفه التحقيق فى مخالفات مجلس الإدارة، ومنعاً لأي عبث قد يحدث فى المستندات.

ثانيا : أسباب الاستبعاد انتهت بمرور عام على القرار، حيث الفترة كانت كافية للسيطرة على كل شيء ووضع الأمر برمته تحت تصرف النيابة العامة.

ثالثا: أسباب تجميد المجلس كانت مؤقته، وغير ذلك يجعل القرار سيف على رقبة المجلس خاصةً، أنه لم يكن هناك اى جديد خلال هذه الفترة.

رابعاً : استمرار قرار تجميد المجلس، فيه تعدى صارخ على إرادة الجمعية العمومية، للزمالك.

خامساً : وضع المجالس والإدارات المؤقته هو وضع مؤقت، ولابد من عودة المجلس المنتخب.

سادساً واخيراً : الاصل للانسان هو البراءة، حتى يثبت العكس، وجميع المخالفات يتم التحقيق فيها من قبل النيابة العامة، وقرار استبعاد مجلس لابد وان يكون بحكم محكمة.

أكدت المحكمة أن المنصور لم يثبت عليه أية مخالفات وان احترام الدولة لرأي الجمعية العمومية للنادي التي اختارت هذا المجلس المنتخب هو احترام للديمقراطية لمؤسسات الدولة ..
اعتقد أن منصور سوف يتخطى كل أخطاء الماضي والأهم أنها لم تكن أخطاء فساد بل أخطاء بشرية لا احد معصوم منها ولتكن المرحلة القادمة للمستشار منصور..أمسك عليك لسانك.