رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بأمر الله والقانون قادم قادم يا حكام إثيوبيا كما قالت كل الصحف المصرية والأجنبية ووكالات الأنباء يومى الثلاثاء والأربعاء الماضيين ومن بينها جريدة الأهرام التى نشرت فى ٢٠ أكتوبر الماضى خبر الهزة الأرضية إذ أعلن الأستاذ الدكتور جاد محمد القاضى رئيس المعهد القرمى للبحوث الفلكية أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل قد سجلت فى السابعة و٢٢ دقيقة صباح أمس هزة أرضية مصدرها شرق كريت بالبحر الأبيض المتوسط على بعد ٢٩ كيلو مترا شمال الإسكندرية بقوة 6.2 درجة بمقياس ريختر.

وأضاف أنه ورد للمعهد ما يفيد الشعور بالهزة الأرضية فى بعض مناطق القاهرة الكبرى وبعض مدن الدلتا دون وقوع خسائر فى الأرواح والممتلكات كما أفاد المركز الأوروبى لرصد الزلازل بأن زلزالًا بقوة ٦ درجات بمقياس ريختر مصدرها شرق البحر الأبيض المتوسط وأفادت وسائل الإعلام بأن الهزة شعر بها سكان اليونان وقبرص وتركيا ومصر ولبنان وسوريا وإسرائيل، إذن فقد صدقت رؤيتنا ودراستنا العلمية عن الاحتمالات القوية لحدوث زلزال قوى تحت سد إثيوبيا كما قال علماء الجيولوجيا والمياه بأبحاثهم العلمية التى ذكرناها فى أكثر من عشرين مقالا بجريدة الوفد ونصحنا آبى أحمد رئيس وزراء إثيوبيا بأن يفتح المصحف الشريف ليقرأ فى سورة الحجر قول ربنا سبحانه وتعالى عن نهر النيل وحجز مياهه ظلما وعدوانا عمن خلقه لإحيائهم ومعاشهم وضاربًا عرض الحائط بقواعد القانون الدولى عن الأنهار الدولية مثل نهر النيل، وقد أجراه الله ستمائة كيلومتر بإرادة إلهية عظيمة من أقصى الجنوب لأقصى شمال القارة لتدركها بصيرة الناس وأصحاب الأمر مثل آبى أحمد وأمثاله الذين يقرأون آيات ربنا سبحانه وتعالى التى تقول «وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماءً فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين».

ويفسر العارفون الكلمة الأخيرة بأنها تأمر أصحاب السلطان بألا يمنعوا المياه التى أنزلها الله من السماء وأجراها تحت الأرض وفوق الأرض لسقيا الزرع والإنسان والحيوان وأنذر أصحاب السلطان بعقابهم إن خالفوا أوامره بان يثير الأرض من تحتهم بالزلزال المدمر الذى حذرنا منه وزراء إثيوبيا وفى مقدمتهم رئيسهم آبى أحمد والذى دعونا عليه وعلى من معه بعنوان مقالنا فى جريدة الوفد يوم الأحد ١١ يوليو ٢٠٢١ الذى يقول اللهم عجل عليه بزلزال السد وقد استجاب الله سبحانه وتعالى لدعائنا وهاجت الجيولوجيا الأرضية المحدقة بسد النهضة والله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا والعاقبة على العاصين مثل حكام إثيوبيا.