عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

 

كانت مصادفة وفرصة عظيمة أن يتزامن مؤتمر ومعرض جيتكس مع إكسبو فى نفس التوقيت تقريبا، فى دبى، ولن أضيف جديدا عندما أقول إن الجناح المصرى كان مبهرا لكل الناس من جميع أنحاء العالم، ولكن ليس من رأى كمن سمع، فقد كنت شاهد عيان على هذا الإبهار وقرأت فى عيون الأطفال والكبار عظمة تاريخ وحضارة مصر وحاضرها أيضا، وكان وجود الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والوفد رفيع المستوى المرافق له بما له من خبرات وعلم وثقافة وكفاءة خاصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات، تلك اللغة التى يتحدث بها العالم الآن وغدًا وبعد غد، حيث تتداخل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى كل شيء، وهى مستقبل وحاضر الاقتصاديات العالمية، ولذلك كانت فرصة ذهبية لأن يستعرض الوزير بفخر وزهو واقع مصر الجديدة وفرص الاستثمار والتعاون الجاذبة للشركات الإنترناشيونال، سواء الموجودة بالفعل فى مصر أو التى مازالت لم تدخل السوق المصرى، فهناك فرص واعدة لهذه وتلك فى الاستثمار فى مصر التى لديها سوق كبيرة نامية باستمرار وأيضا موقع متوسط ممتاز بين القارات، وفى المنطقة العربية والأفريقية، بالإضافة إلى ميزة مهمة جدًا على حد قول الوزير وهى توافر كفاءات من شباب مصر الواعد المتخصص فى كل ما يتطلبه عمل هذه الشركات وبأجور نسبيا أقل وفى كل لقاءات الوزير مع الشركات الإنترناشيونال، كان يتحدث بفخر وتباه كبيرين عن كفاءة وعلم والتدريب المتقدم لشباب مصر، ويعلن أنه فخور أن الاستثمار فى إعداد هؤلاء الشباب تضاعف أكثر من 40 مرة خلال 3 سنوات فقط وتجاوز رقم مليار و100 مليون جنيه وأن عدد المتدربين سنويا تضاعف 22 مرة وأصبح أكثر من 200 ألف شاب يتم تدريبهم بأعلى كفاءة وأحدث تكنولوجيا وأندر تخصصات وأن هناك فرصا تدريبية تتكلف نحو نصف مليون جنيه للشاب الواحد.

  كما أعلن الوزير بحب وفخر كبيرين عن انطلاق الدراسة هذا العام فى جامعة مصر للمعلوماتية بالتنسيق والتعاون الوثيق مع اثنتين من أكبر جامعات العالم المتخصصة وهما جامعتا بوردو ومينسوتا الأمريكيتان  حيث الدراسة نفسها والشهادة ذاتها.

 خلاصة الكلام، إن مصر لديها مزايا يندر وجودها فى مجتمع آخر وهى الامكانيات والفرص الاستثمارية الواعدة والسوق الكبيرة والموقع المتميز، وأيضا الكفاءات والأيدى والعقول العاملة، ولذلك كانت مصر تتحدث عن نفسها فى دبى ولم يتطلب الأمر مجهودا كبيرا من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، فلديه ما يفخر به فى مصر اليوم والمستقبل مصر الجديدة، بالإضافة طبعا إلى تاريخ وحضارة عملاقة لا يوجد لها مثيل فى الدنيا

تحيا مصر..