عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

 

 

 

ربما لن تلتفت إلى التعليقات الساخطة من جماهير السوشيال ميديا حول هذا المهرجان.. ولم تلتفت أيضًا إلى حالة الشماتة التى ظهرت أيضاً على السوشيال عقب نشوب حريق بصالة المهرجان قبل بدايته.. وظهور سميح ونجيب ساويرس أيضا على السوشيال ميديا للتأكيد أن الأمور تمام والإمكانات استطاعت إعادة كل شىء أفضل مما كان.. لا سحر ولا شعوذة.. بص شوف جمال الصالة وجمال مهرجان الجونة.

ولكن ربما اللافت هو توجه خالد مجاهد المتحدث الرسمى لوزارة الصحة إلى المهرجان.. طيب ممكن نعرف إيه السبب..؟! ولنفترض مثلا أن وزارة الصحة تخشى على زوار المهرجان من «الكورونا».. لماذا لم ترسل بعثة طبية بدلاً من المتحدث الرسمى «لسان الصحة»..؟! 

كان من الأولى إرسال الوزارة بعثة طبية تحمل معها اللقاح بدلاً من إضاعة وقت الأستاذ مجاهد مع النجوم والنجمات، وهى بالطبع كانت فرصة لتوزيع اللقاح لمن لم يحصل عليه.. ولكن.. خالد مجاهد.. لماذا؟!!.

أما عن مهرجان الجونة المستفز لعدد لا يستهان به من الجماهير، والمواطنين البسطاء.. فلم يلتفت أحد من الكبار إلى أسباب تلك الكراهية لهذا المهرجان، وظهرت تصريحات مضادة من أصحاب المهرجان والمستفيدين منه مستفزة أيضا لإشعال الموقف، تحمل لافتة «طظ» أو «موتوا بغيظكم».

السادة أصحاب السجادة الحمراء، عليكم علاج تلك الكراهية وأسبابها.. ربما تكون لعدم جدية المهرجان والاعتماد على الاستعراضات والفساتين المعراة وتقاليع البدل والكرافتات.

 السادة أصحاب الفن والتقاليع، عليكم إدراك أنكم بدون هذا الجمهور المستفز لن تستطيعوا تحقيق خطوة نحو النجاح.. ليخسر المهرجان الكثير ولو ادعيتم أنه أفضل من «أوسكار» أو «كان». يخسر ما هو أهم من الإمكانيات والصولجان.. يخسر بذهاب أصحاب الفضل والشهرة وفتح خزائن المال، ألا وهو الجمهور.. عودوا عن استفزازاتكم يرحمكم الله.