رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوی

 

تشرفت بحضور الندوة التثقيفية الرابعة والثلاثين للقوات المسلحة المصرية الباسلة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى.. والحقيقة أن هذه الندوة التثقيفية التى تتم كل عام فى الغالب، يتم الإعداد لها بشكل أكثر من رائع وجيد، فإدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة تقدم الدورة التثقيفية بشكل علمى متقن، لا يمكن أبدًا أن يمر مرور الكرام.. وتأثير هذه الندوة بالغ الأثر فى الشعب المصرى، وكل ندوة تختلف تمام الاختلاف عن سابقتها، ومن خلال حضورى هذه الندوات، يسترعى انتباهى الإعداد الجيد والمجهود الشاق الذى يتم حتى تخرج الندوة التثقيفية بهذا الشكل الرائع والمؤثر، مما يعد إنجازاً حقيقيًا تقوم به إدارة الشئون المعنوية، والحقيقة أن القائمين على هذه الإدارة منذ تاريخها الطويل بالقوات المسلحة يستحقون كل الشكر والتقدير على المجهود الشاق الذى يبذلونه من أجل أن تُرى الندوة التثقيفية بهذا الشكل العظيم والرائع.

ولا يخفى على أحد الدور الكبير الذى تقوم به إدارة الشئون المعنوية فى تنظيم كل مؤتمرات القوات المسلحة التى تخرج بشكل يحار العقل فى أدائها وتنظيمها، والشكر موصول لكل القادة العظام الذين تولوا رئاسة إدارة الشئون المعنوية منذ إنشائها وحتى الآن تحت قيادة اللواء ياسر الأسريجى.. فهؤلاء القادة العظام وكل من يعمل فى هذه الإدارة يستحقون كل الشكر على ما يبذلونه فى كل المؤتمرات والندوات وآخرها الندوة التثقيفية الأخيرة يوم الأربعاء الماضى التى اتسمت بتفاعل شديد بين جميع الحضور.

الندوات التثقيفية للقوات المسلحة لها طابع خاص جدًا وتؤدى الدور المطلوب منها بشكل مبسط ومؤثر يحقق الأهداف المرجوة منها، ومن خلالها يتم توجيه رسائل كثيرة للشعب المصرى وخاصة الشباب، ولقد لفت الانتباه فى الندوة التثقيفية الأخيرة، الحوار المهم الذى دار بين الرئيس عبدالفتاح السيسى واللواء دكتور سمير فرج الذى قال فيه الكثير من الرسائل لكل أفراد المجتمع خاصة شباب مصر العظيم، واللواء سمير فرج أكد بما لا يدع أدنى مجال للشك أن الرئيس السيسى عندما كان برتبة ملازم أول هو صاحب قرار لحل الأزمات، وهذا الحديث يعنى أن الرئيس السيسى صاحب قرار تخليص مصر من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، ليس بغريب عليه أن يكون صاحب قرار يتحمل كل تبعات هذا القرار.. فهذا درس للشباب حتى يعتمدوا على أنفسهم ولابد أن يكونوا من ذوى أصحاب القرار فى صغرهم حتى يتمكنوا فى كبرهم من اتخاذ القرارات اللازمة فى أية مشكلة تعترى حياتهم.

أما الدرس الثانى والمهم الذى تحدث عنه الرئيس السيسى، فهو: كيف أن الرئيس الراحل أنور السادات اتخذ قرار الحرب فى وقت كان الإحباط يسيطر على النخبة فى كل أحاديثهم، وكيف تحول هذا الاحباط إلى طاقة إيجابية فى الحرب، وكيف اتخذ الرئيس السادات قرار السلام رغم أن كل الظروف لم تكن مهيأة لمثل هذا القرار!

هذه دروس وعِبر فجّرها الرئيس السيسى من خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة نصر أكتوبر العظيم.

التحية والتقدير لكل القائمين على إدارة الشئون المعنوية، وتعظيم سلام لجيش بلادى العظيم.