رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى المضمون

 

 

 

تمر علينا فى هذا الوقت من كل عام ذكرى انتصارات حرب السادس من أكتوبر.. نتذكر فيها أرواح شهداء مهدوا بدمائهم الطاهرة الطريق لأجيال توالت من بعدهم رأت مصر منتصرة ومحررة، بدون مرارة هزيمة من تلك التى ذاقها، هؤلاء الأبطال قبل أن يثأروا لدماء من سبقوهم فى هزيمة ٦٧ التى لم تكن حربًا يختبر فيها الجيش المصرى بقدر ما كانت نتيجة حتمية لتخبط القيادة المصرية فى ذلك الوقت.. لم ينهزم الجيش وإنما جرد من كل أدواته، ولم ينل الفرصة للحرب بمعناها الصحيح مثلما كانت بعد ذلك فى ٧٣، بطولات الجيش المصرى فى تلك الحرب لايتسع لها مقالات ولا مجلدات ولا حتى مئات الأفلام الروائية.

هذه الحرب التى تكشف كل يوم عن أسرار جديدة وكل بطل خاض غمارها لديه الكثير والكثير لكى يروى عن بطولات خالدة محفورة على رمال سيناء وفى وديانها وبين جبالها ستظل حرب أكتوبر مصدر فخر لكل المصريين لايختلف عليه أحد حتى تلك الجماعات التى اتخذت من إرهاب المجتمع سبيلا للوصول للحكم عبر الطعن فى القوات المسلحة المصرية، ولكن هيهات أن ينالوا من رجال وهب آباؤهم وأجدادهم حياتهم من قبل فى سبيل الوطن.

سيبقى الوطن وتبقى اكتوبر علامة مضيئة فى التاريخ المصرى واستكمالا لحروب عظيمة خاضها المصريون فى كل عصورهم من أجل سلامة أرضهم.

أعتقد أن ذكرى النصر ورغم الاحتفالات المعتادة من رؤساء مصر وآخرهم الرئيس السيسى فإنها تستحق من الجميع الاحتفال المستمر والبحث فى بطولات الجيش المصرى وتخليد هذه التضحيات لتكون شعاعًا من نور للأجيال القادمة.