رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

عندما حاول  الزعيم فؤاد سراج الدين باشا أن يعيد حزب الوفد إلي الساحة السياسية ـ بعد غياب دام من عام 1952 وحتي عام 1977 حيث صدر في عهد السادات عام 1976 قانون الأحزاب الذي  جعل من تشكيل أو انشاء أي حزب رهن  موافقة لجنة تسمي لجنة الأحزاب السياسية، وأعطي رئاستها إلي صفوت الشريف، فكانت تلك اللجنة لا تعطي الموافقة لقيام أي  حزب  إلا بعد عناء وتعنت ومشقة لا توصف، ومنها ما كان يحصل علي الموافقة بشق النفس، ومنها ما كان يلجأ الي القضاء حيث سميت احدي دوائر القضاء الاداري بمحكمة الأحزاب ـ وهي بدورها كانت تسير علي  نفس النهج ـ وكان أن خاض حزب الوفد في طريق عودته إلي الساحة السياسية نفس الطرق الوعرة حتي تحصل علي حكم قضائي بحقه في العودة  الي الساحة  السياسية بشرط ألا يتخذ نفس الاسم الأصلي والسابق وهو «حزب الوفد المصري» بل نزولا علي قيود السلطة والسلطان اتخاذ اسم «حزب الوفد الجديد» وأيضاً عندما صدر القرار بتجميد نشاطه لفترة بين عامي 1979 و1984 فقد عاد بعد فترة التجميد بعد منازعة قضائية معروفة.. ثم استمر تحت قيادة الراحل فؤاد باشا سراج الدين حتي وفاته إلي رحمة الله، وجري تعديل اللائحة لتكون رئاسة الحزب لمدد مجددة لا تتجاوز دورتين متتاليتين، ومضت دورة الدكتور نعمان، ثم جاءت دورة الدكتور محمود أباظة حتي كانت أخيراً دورة أولي.. ثم الثانية للدكتور السيد البدوي الذي اقترح عند النظر في تعديل لائحة الحزب الداخلية في  اجتماع الهيئة الوفدية «الجمعية العمومية» يوم 15 مايو  2015 أن تشتمل التعديلات علي تعديل اسم الحزب إلي «الوفد المصري» وهو ذات الاسم التاريخي للوفد منذ نشأته كابن شرعي وحيد لثورة مصر الخالدة عام 1919 ـ وهو ما وافقت عليه الهيئة الوفدية بأغلبية ساحقة، وبذلك استرد الوفد اسمه الحقيقي واستعاد مكانته علي الساحة السياسية وأمجاده الحقيقية التاريخية عبر عدة عقود من الزمان بدأت  تقترب من قرن كامل، وهذا من دواعي الفخر والاعتزاز.

وإذا كان نفر قليل من أعضاء الهيئة العليا قد انشقوا عن صفوف الوفد واتخذوا اسماً ـ علي غير مسمي ـ بقصد إدخال الغش علي الرأي العام ـ وماهم ببالغين مآربهم أو غايتهم إن شاء الله...

وجدير بالذكر أن رئاسة الحزب قد حاولت عدة  محاولات من أجل تصفية الأجواء وعودتهم الي صفوف الحزب.. إلا أننا فوجئنا بشروط فيها تعسف وتعنت يجعل تنفيذها أمراً مستحيلاً، وهم يتحملون مسئولية هذه المشكلة من أولها، وقلت لبعضهم أنه يمكن تقديم تظلم الي الهيئة العليا لعلها تعيد النظر  في القرار.. ولكنهم أبوا واستكبروا... وسمعنا بعد ذلك عدة أخبار خيالية أو خرافية..!!! نسأل الله تعالي لهم الهداية.

وسيبقي حزب الوفد المصري هو الحزب الأصيل والعريق.. وحامي حما الدستور والوطنية وكافة حقوق الشعب المصري.

وقد كنا ـ منذ الصبا ـ ننادي في تظاهراتنا وتجمعاتنا «يحيا الوفد ولو فيها رفد».. ومازالت مشاعرنا واعتزازنا بالوفد تجعلنا ننادي بأعلي صوت «عاش الوفد المصري» وعاشت مصر ـ في سلام وأمن وأمان.

 

المحامي