رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكاية وطن

 

 

قرأت صحيفة الأخبار الصادرة أمس من الجلدة للجلدة أو من الصفحة الأولى حتى الأخيرة، شدنى أن الصحيفة تصدر فى 76 صفحة لأول مرة بمناسبة تدشين الجمهورية الجديدة تضم العدد الرئيسى وثلاثة ملاحق بعنوان الوعد أد الدنيا مصر، ولثقتى فى مهنية الأستاذ خالد ميرى رئيس تحرير الأخبار ووكيل أول نقابة الصحفيين والذى تزاملت معه فى تغطية جلسات مجلس الشورى سابقاً قمت بتخصيص الوقت الأكبر من قراءة الصحف اليومية قبل اجتماع مجلس تحرير الوفد فى قراءة عدد الأخبار التاريخى الذى يستحق الاحتفاظ به فى المكتبة كمرجع يؤرخ لسبع سنوات من حكم الرئيس السيسى منذ أن قطع وعدا على نفسه للشعب، بأن مصر أم الدنيا وتبقى أد الدنيا، وتناولت الأخبار فى صفحاتها الـ76 قصة تنفيذ الرئيس السيسى تعهده للمصريين للوصول إلى الجمهورية الجديدة.

حديث الرئيس عن طموحه بأن تصبح مصر أد الدنيا جاء خلال اجتماعه مع بعض ضباط الجيش فى مسرح الجلاء عندما كان وزيراً للدفاع برتبة الفريق أول، فى هذا الاجتماع كشف الرئيس عن حبه العميق لمصر وعن أمنياته لها، وعن تقديره الشديد للشعب المصري.

طلب السيسى من ضباط الجيش فى بداية حواره معهم أن يوجهوا التحية لمصر، ثم وجه حديثه للشعب قائلاً أقول لكم كلمتين عن الجيش المصري، هو جيش وطنى، عظيم، شريف قوي، صلب قوي، صلابته جايه من شرفه، لا تقلقوا على بلدكم مصر، ثم انتقل بالحديث إلى ضباط الجيش: فرصة وأنتم موجودون، أقول لكم المصريين لما أرادوا التغيير، غيروا الدنيا كلها، وجيش مصر لما نزل، نزل لحماية الشعب، وقعد 18 شهرا! إيده ماتمدتش على أحد، ايدينا تقطع قبل ما تمس الشعب، قعدنا 18 شهرا عشان مصر تفضل مصر، وهتفضل مصر، كنا بناضل عشان محدش يتأذي، مصر محفوظة بالمصريين، قائمة بالمصريين ونحن جزء من المصريين، الضباط دولة والطلبة الدم الذى يجرى فى عروقهم بيحب مصر.

مصر أم الدنيا وتبقى أد الدنيا وصلت إلى الشعب المصرى وحقق السيسى وعده بعد 7 سنوات من العمل الجاد من خلال يد تبنى ويد تحمل السلاح لتوفير الأمن والحياة الكريمة.

الأستاذ خالد ميرى رئيس تحرير الأخبار وطبعاً لا أنسى دور الأستاذ أحمد جلال رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم الذى عوضنا عن الكاتب الكبير أحمد رجب فى كتابة المقال القصير «نصف كلمة» فى تهيئة الظروف المناسبة لصدور هذا العدد التاريخى ومعهما كتيبة الأخبار المحترفون فى التأريخ لقصة عبور مصر من شبه دولة إلى دولة عظمى بحجم الدنيا بفضل جهود الرئيس السيسى الذى اختار العمل المتواصل لانجاز هذا الحلم الذى نسبه للمصريين.

فى ملاحق الأخبار التى تعتبر أكبر خبطة صحفية فى تاريخ الصحافة المصرية تحدث الأستاذ الكبير عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة عما يهم الصحفيين جميعاً قائلاً الصحافة الورقية باقية ومستمرة ولا غنى عنها، الهدف صحافة جادة، كأداة تنوير وتوعية وليست مجرد رد فعل، قال إن الصحافة القومية تواجه تحديات ضخمة مالية وإدارية وتحديات تتعلق بالأداء المهنى والعمل الصحفى ولكن طرح الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن الجهاد ليس كما يشاع هو القتال، وإنما هو القتال من أجل رد الاعتداء والعدوان، وقال إن التجديد فى شريعة الله صناعة علمية دقيقة لها ضوابط وشروط، ليس فى تهنئة المسيحيين واليهود أو تعزيتهم مخالفة للشريعة الإسلامية، بيت الطاعة إهانة للزوج وإيذاء نفس لا يحتمل ولا وجود له فى الشريعة الإسلامية، جماعات التطرف وتيارات العنف مدلسون.

قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مصر بلد ذات حضارة وتاريخ وبلد الأصالة، دعا الشعب المصرى إلى النظر للمستقبل لأنه سيكون أفضل. وقال إن الوطن هو الأول وهو الغالى، ويستحق كل شيء ولولا الوطن ما كان الإنسان.

فضيلة المفتى الدكتور شوقى علام قال إن مستخدم الشائعات بغرض التشكيك فى أعمال وانجازات أصحاب السواعد المصرية يأثم لأنه يعلم أنه يكذب والكذب جريمة وهو يهدى للفجور، والشائعة قد تكون أخطر من القتل.

صاحب الخبطة الصحفية الدسمة الأستاذ خالد ميرى رئيس تحرير الأخبار قال فى الافتتاحية الوعد تحقق.. الحلم الذى كنا نظنه بعيد المنال أصبح واقعا بين أيدينا، نعيشه، ونلمسه ونراه.

الصحافة مستمرة بالعمل ثم العمل ثم العمل ولا توجد رفاهية الوقت أو التهاون، وتقريبا لخص الأستاذ الشوربجى حال الصحافة المصرية بالكامل والتى تمر بأزمة اقتصادية بالإضافة إلى المنافسة الشرسة لصالح السوشيال ميديا.

العالم الكبير فاروق الباز أكد للأخبار أن مصر تسير اقتصاديا على الطريق السليم تطورت كثيراً خلال السنوات السبع الماضية وأصبحت أعلى مكانة داخل الوطن العربى وخارجه، وأضافت سنوات حكم السيسى الكثير وهذا ما كنا نتمناه، أكد أن مصر بلد عظيم ونهضت من جديد بسبب أبنائها وشعبها.

تحدث الأستاذ محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان عن أن حرص الرئيس السيسى على اطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان بنفسه أحدث نوعاً من الوعى الكبير بحقوق الإنسان وأهميتها، وقال أن مصر تحسنت كثيراً فى مجال حقوق الانسان خاصة الحق فى حياة كريمة.

مصر مع زعيمها الرئيس عبدالفتاح السيسى دخلت عصر الجمهورية الجديدة، ودعت زمن العشوائيات فى الأفكار والمساكن، وتعيش زمن المدن الذكية وتحديث التعليم، تدخل مصر عصر الجمهورية الجديدة بجيش قوى العاشر عالميا يحمى الحدود ويفرض السلام ويشارك فى البناء.

شكراً يا أستاذ خالد.