صكوك
أصابتني الصدمة بعد قراءة تصريحات حسين لبيب : " الزمالك كان عايش على فلوس تركي آل الشيخ ".. الصدمة أن يصدر مثل هذا الكلام من رجل مسئول عن نادي عريق مثل الزمالك وأن يلقي بالمسؤولية على الإدارة السابقة وتحديدا الإدارة المنتخبة المستشار مرتضى منصور..
رغم اني لست من مشجعي كرة القدم الا اني اغار على نادي أتشرف بعضوية جمعيته العمومية .. حديث لبيب فيه الكثير من المبالغة حيث عشت وأعضاء النادي عصر مرتضي منصور والذي شهد أزهى عصور النادي من إنشاءات حديثة وتغير شكل النادي تماما بعد أن تدهورت أحواله قبل عام 2014 .. كنت شاهدا علي الانشاءات الرائعه داخل النادي والتطورالمبهج قبل أن يخطوا تركي آل الشيخ قدم النادي ولم يكن هو سببا في تطوير النادي كما ادعي لبيب وإنما كانت مساهماته في إطار مساعدة نادي عريق في استمرار إنجازاته ولكنه لم يكن هو أساس تلك الإنجازات رغم جهوده وسعيه لذلك .. اعلم أن المستشار مرتضي منصور كانت له أخطاء و زلات كثيرة ولكنه استطاع في فترة وجيزة تطوير النادي وإعداد فرق رائعه في جميع الألعاب الرياضية والحصول لفرق النادي على جوائز .. وليس جزاء الاحسان الا الاحسان وليس كما يحدث الرجم والاتهامات الباطلة .. لم نسمع وقت تولي منصور عن أزمات مالية بالعكس كانت هناك إيرادات وصعود للنادي ..
تصريحات حسين لبيب التليفزيونية أن هناك فترة تركي آل الشيخ دفع لنادي الزمالك في بعض اللاعبين"، وان النادي كان عايش على فلوسه في بعض الصفقات.. انطلقت وكأنها توصم النادي أنه نادي عاش علي المال الأجنبي ليهدم كل الإنجازات التي حققت منذ 2014 لنادي الزمالك .. ويأتي لبيب في النهاية يطالب جمهور الزمالك دفع الفاتورة والتي هي في الأساس سببها الإدارة .. يطالب الجماهير أن يدفع كل زملكاوي
100 جنيه لسداد ديون النادي ..
وأن كان مرتضى منصور اخطاء بخلق عداوات بتصريحات ساخنة ألهبت الحياة الرياضية في مصر وهي بالفعل غير مسؤولة إلا أن مرتضى قدم انجازات وانضباط داخل النادي غير مسبوق.. لقد كان الصحفيين أكثر الفئات من أعضاء النادي تتعرض لتجاوزات منصور من منع دخول وتهديد بالفصل من العضوية بسبب المعارك الصحفية إلا أن كلمة الحق رغم كل تلك الأزمات لم نشهد تطوير للنادي مثلما قام به منصور
رساله الى الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة أطالب سيادتكم بسرعة إجراء انتخابات نادي الزمالك في محاولة عاجلة لإنقاذ النادي ، والمسألة لاتتحمل المزيد من الوقت كما لاتتحمل استبعاد مرتضى منصور عن تلك الانتخابات حتى وإن أخطأ فمن المؤكد أنه سوف يستفيد من أخطاءه ..
و للجمعية العمومية الرأي الأخير .