نعم القذف والتشهير وابتزاز الشرفاء لمطلب أو مغنم أصبح سائداً فى جميع وسائل التواصل الاجتماعى والقنوات الفضائية دون ضابط أو رابط، وأصبح الكثير من أناس ماتت ضمائرهم ولا يخافون عقاب الله فى الآخرة ولا عقاب الدنيا لأنهم فى الدنيا ليس هناك من يحاسبهم وذلك أدى إلى أنهم استباحوا الأعراض والعباد.
نظرة فاحصة للصفحات والقنوات تجد الكثير والكثير من الهمجية والوضاعة والوقاحة بإنزال الاتهامات والأكاذيب والبهتان دون سند أو أساس ضد الناس الآمنة لم يعد عند هؤلاء أي قيم أو مبادئ أو خوف من مساءلة فأشاعوا فى البلاد وفى النفوس القهر النفسى، وهذا يولد الغضب والكراهية، ولأن هؤلاء المرتزقة الذين يأكلون على جميع الموائد ولم يعاقبوا على التطاول والبهتان فهم يشيعون الفتن فى البلاد، ويجب على الدولة سرعة محاسبة هؤلاء وزجرهم، وسرعة التنفيذ، وكما حدث من هذا المدعو «تيمور السبكى» من تشهير وقذف ضد النساء الغافلات مثل هذا الشخص هناك الكثير والكثير يسبون ويقذفون الكثير فى مصرنا الغالية، نريد أن يحاسب كل متطاول على الناس ألف حساب قبل أن يمارس عاداته السيئة فى طعن وقذف الشرفاء حتى تستقيم الأمور وغلق أى قناة تمارس الإسفاف والتشهير بخلق الله ومن يتطاول يقطع لسانه إذا ثبت عليه ذلك والمجتمع المصرى من المجتمعات المحافظة ولابد من الأحكام الناجزة حتى ننتهى من هؤلاء الصعاليك الذين يغتابون الناس ونحن نعلم أن هناك فى القوانين المصرية أحكاماً رادعة لكن ينقصها التفعيل، جرائم النشر لها قوانين تصون الأعراض.. نرجو من السيد وزير العدل تفعيل الأحكام الناجزة بعد ثبوت الإدانة، كما تقوم وزارة الداخلية بسرعة ضبط وإحضار المتهم وتسليمه للعدالة لينال عقابه.