عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

الادعاء يبقى إدعاء وتهمة معلقة فى رقبة المتهم ولا يرقى لأى درجة من درجات الإدانة وإدعاء -طالبة الفستان- كان مجرد كلام سوفسطائى ولا يرقى حتى لمرتبة التهمة المتعارف عليها وكان مقصده وغاية مبتغاه هو الشهرة والترند، وتلقفه هواة التحرر بغير ضابط ولا رابط واعتبروه فرصة لدعم السفور والتحرر الذى يسعون له بالباطل 

وبعد قرار النيابة العامة بعدم وجود منطق للدعوى حيث جاءت الشكوى جوفاء ومرسلة وواهية ولا ترقى لمرتبة الدليل ولم تتوافر فى الأوراق والشهود والأقوال ما يدعم أى مقصد لأركان الجريمة وفق ماهو ثابت فى مبادئ القانون فإن من حق موظفى جامعة طنطا والذى تطاولت عليهم طالبة -فنكوش الفستان- التقدير المعنوى، والأدبى والمادى ممثلة فى دعوى تعويض للضرر. 

والتحقيقات أثبتت أن الاتهام بالتنمر كغثاء السيل ولا يستند إلى أى دليل مادى ولا يوجد ثمة عنصرية ولا تعصب ولا تمييز دينى، وسؤال المراقبة للطالب أى طالب من بديهات وواجبات مهمته ووظيفته، وكم كان د. محمود زكى رئيس الجامعة حصيفاً عندما أحال القضية برمتها للنيابة العامة فهى محامى الشعب ولسان الحق. 

لم يعد بعد قرار النيابة أى كلام للطالبة ولم يعد مقبولاً منها الأسف فالأسف عليها لأنها مارست كل أنواع التنمر على الجامعة والمراقبين وروج لها وساندها كل أدعياء التحرر، نحن مع الحرية المسئولة ولسنا مع إطلاق لهب اللسان على كل إنسان بلا منطق أو دليل. 

الفيس بوك له حسنات وهى كثيرة، ولكن فى بعض القضايا تكون له اليد الطولى للتطاول والتعرض للشرفاء الأبرياء، والله حق، لقد قابل رئيس الجامعة الموظفات البريئات وقدمن له شكوى أحالها للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية وهذا تقدير أحسبه واجباً مستحقاً لهن، فقد عانين من إرهاق التحقيقات وعناء السؤال والدفاع والدليل وسط أجواء مشحونة ومناخ عام وإعلام وقنوات فضائية سحقتهن ولم ينصفهن أحد ولم يرد عنهن أحد التزمن الصمت كمبدأ مستقر حتى ظهرت الحقيقة جلية.

الدكتور محمود زكى، رئيس الجامعة، تعامل مع القضية بمنطق كتب عليكم القتال وكان رد فعل، لادعاء طالبة خلطت جميع الأوراق ببعضها، وتحاملت عليه بشخصه وصفته فكان من الذكاء أن ترك الأمر يأكل نفسه كالنار التى تحرق نفسها إحالة الأمر للنيابة كان هو البطل وكان هو الحق الذى يستهدف حقاً ولا شىء غير ذلك. شكراً للنيابة العامة ورجال المباحث وكل الجهات التى أرهقهم عناء استجلاء الحقيقة، وهم لا ينتظرون شكر فهم ميزان العدل الشامخ ومعصوب العينين وكل شىء يهون أمام كشف كذب إدعاء وإظهار الحق الناصع فى وجه أدعياء الظلام.

وحسناً فعل رئيس الجامعة بمبادرته للطرفين بالصلح فى مكتبه لإنهاء المشكلة من أساسها وعقدت جلسة الصلح وصدر بيان بغلق الموضوع الذى كان حديث الفضائيات والتواصل الاجتماعى. التعامل مع تلك القضايا يحتاج آليات للتحقيق من جهة محايدة وأخرى لحسم الجدل الذى لا طائل منه إلا ضياع الوقت والجهد على أمور بسيطة، وتلك هى الفطنة والحصافة التى حسمت جدالاً لا منطق له والحمد لله.