رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوي

 

 

العام الدراسى بدأ فى المدارس الدولية منذ أسبوع، ويبدأ فى جميع المدارس والجامعات فى 9 أكتوبر القادم. وبمناسبة بدء العام الدراسى، هناك عبء كبير على وزارتى التربية والتعليم، والتعليم العالى، هذا العبء يتمثل فى ضرورة تطعيم التلاميذ وطلاب الجامعات، وخلال زيارتى لجامعة القاهرة مؤخراً، شاهدت اللجان الطبية وهى تقوم بمهمة تطعيم الطلاب استعداداً لبدء العام الدراسى. وأعتقد أن كل الجامعات تقوم بهذا العمل منذ أسبوعين خاصة أن هناك تصريحات صدرت مؤخراً عن وزارة التعليم العالى تفيد القيام بعملية تطعيم طلاب الجامعات.

إذن يتبقى الأمر فيما يتعلق بالتلاميذ فى مراحل قبل التعليم الجامعى، لم نسمع عن مدرسة بدأت فى تطعيم التلاميذ حتى كتابة هذه السطور، والسؤال موجه إلى الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم: هل سيبدأ تطعيم التلاميذ مع بدء العام الدراسى أم ماذا؟!

ولأنه لا يعيش متحدث رسمى لوزارة التربية والتعليم، والتواصل مع الوزير بشق الأنفس باتت الأمور ضبابية ولا أحد يعرف هل سيتم تطعيم التلاميذ أم لا؟!!

وكل ما أثير فى هذا الشأن هو تصريحات صدرت عن الوزير قال فيها: تقوم حالياً الوزارة بالتعاون مع الصحة بدراسة تطعيم كافة العاملين بقطاع التعليم قبل بدء العام الدراسى.. وتصريحات الوزير مهمة جداً، فهل هو يقصد العاملين فقط، ولا يتم تطعيم التلاميذ.. أم ماذا يقصد؟!.. هذا ما ننتظر الوزير للإجابة عنه!!!

الوزير أعلن كذلك أن وزارة التربية والتعليم وضعت الضوابط التى يجب اتباعها مع بداية العام الدراسى، تزامنا مع الموجة الرابعة للفيروس.. فما هى هذه الضوابط وحتى الآن لا أحد يعرفها والأمور حولها مبهمة وغير واضحة، لأن كل هذه التصريحات بمثابة كلام إنشاء فى الهواء، ولا توجد ضوابط حقيقية بدأتها المدارس للحفاظ على أبنائنا، وعلى رأسها تطعيم التلاميذ أم أن الوزير يعتزم بدء العام الدراسى من خلال الدراسة عن بعد بنظام «الأون لاين».. حتى الآن لا نعرف أيضاً، كل ما يشعر به المواطنون هو حالة ارتباك بشعة، تترك آثارها على الآباء والأمهات وأولياء الأمور الذين يتملكهم جميعاً الخوف على أبنائهم.

وهذا ما جعل الكثيرين يطالبون بحظر دخول التلاميذ المدارس، والاعتماد على منصات التعليم «أون لاين»، وبالتالى تغيب التلاميذ والاعتماد فقط على استمرار التعليم من خلال التسجيل الإلكترونى للمنصات التعليمية مثل المنصة الرقمية لجميع المواد الدراسية لمختلف المراحل الدراسية قبل الجامعى.

على الوزير طارق شوقى أن يسعى بكل السبل لإزالة هذا «الالتباس و؛الدربكة» التى أصابت أولياء الأمور، خاصة أن العام الدراسى بات على الأبواب.. لابد على الوزير أن يخرج من صمته وقيامه بالإدلاء بتصريحات لطمأنة أولياء الأمور ولا مناص من ذلك، فهل يفعل أم يترك الآباء والأمهات يصرخون ولا حياة لمن تنادي!!!