رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ضربة جزاء

ربما يكون رد فعله غاضبا لايرضى الكثيرون.

حادا وشديدا مع قوة شخصيته التى لا تعرف المهادنة.

ولكن لا بد أن نعترف أنه دائما يكون «رد فعل» وليس «فعلاً».

هذا هو المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الذي أعرفه جيدا منذ ربع قرن لم ولن يتغير.

الرجل لايدخل معارك من تلقاء نفسه.

 دائما يكون فى موضع الرد على من يحاولون النيل منه أو من نادي الزمالك أو حتى من قضيه يؤمن بها ويتبناها .

الحملة الشرسة التى يتعرض لها وردوده القاسية عليها كانت نتيجة لفعل صدر من آخرين ضده ولم يبدأ هو معهم.

حتى نكون منصفين أكثر.

بعد إقالة أحمد حسام «ميدو» بسبب نتائج تسببت فى افتقاد الفريق للقمة رحب مرتضى بتولي اللاعب العالمي أى منصب فى الزمالك وتعهد بمنحه مستحقاته كاملة وهو ما أشاد به الجميع.

كانت المفاجأة صادمة فى اليوم الثاني بانتقادات حادة وخارجة عن النص من ميدو فى إحدى القنوات الفضائية وكان رد فعل رئيس الزمالك شديدا وصارما بعد أن أهان المدرب السابق النادى وشكك فى البطولات التى حصل عليها وادعى أنها جاءت بـ «السحر» و«الدجل»

هكذا كان الفعل من ميدو وليس من المستشار.

الأزمة الأخرى التى كانت مع فاروق جعفر بدأت بتحريض من جعفر للجهاز الفنى السابق ضد رئيس الزمالك لمجرد أنه اجتمع باللاعبين بمفردهم لمعرفة أسباب تراجع مستواهم وتحفيزهم ومعرفة ان كان هناك مشاكل مع مديرهم الفنى وكان رد فعل مرتضى طبيعيا ضد فاروق والذي لم تمض أسابيع على مساندته له فى قضيه كان محكوما عليه فيها بالحبس ثلاث سنوات وتدخل رئيس الزمالك وصدر حكم ببراءته.

نفس الشىء بالنسبة لآخرين أرادوا إشعال الفتنة واستغلال ما يحدث لتصفية حسابات قديمة وادعوا أنهم يملكون أصواتاً بالجمعية العمومية لعزل رئيس النادى رغم انه سبقهم من قبل وأحدث ما لم يحدثه أى مسئول عندما وضع بندا فى اجتماع العمومية العام الماضي بطرح الثقة فى نفسه ورفض أعضاء الزمالك بالإجماع.

نعود ونقول ربما يغضب البعض من رئيس الزمالك رغم أنني أعرف أنه يملك «قلباً أبيض» إلا أن ردوده لاتعرف «إمساك العصا» من منتصفها ولابد أن نؤكد أنها تأتى نتيجة دفاعه عن ناديه وعن انجازات حقق منها الكثير باعتراف الجميع وأعاد للزمالك هيبته بعد أن كانت القلعة البيضاء فى عهود سابقة ملطشة لكل من «هب ودب».