عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

فى أمور الحب والعشق والهوى قالوا زمان نقل فؤادك كما شئت من الهوى ما الحب الا للحبيب الأول.. ورغم ان الدنيا اتغيرت وكل حاجة أصبحت بمقياس المصلحة الا ان الحب بقى بعيدًا عن التغيير واحتفظ بخصائص خاصة كدة.. يعنى مثلا حكاية الحب الأول دى يمكن ناس كتير تشوف انها اسطورة وحواديت وكلام فاضى وانه مفيش حاجة اسمها كدة وان الحب زى أى حاجة فى الدنيا مصالح وارتياح ورغبات وحاجات كتير إذا موجودة يبقى خلاص بصرف النظر بقى عن الحب الأول أو الأخير أو قبل الأخير... ما علينا بقى من كلام الحب والهوى وخلينا نتكلم فى اللى يهم الناس. قرار الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات الأخير الذى يدخل حيز التنفيذ غدا الخميس 16 سبتمبر بقواعد جديدة للتنقل بين مقدمى خدمات الإنترنت مجانًا وفورا وبدون تعنت ولا لوم ولا عتاب يعنى سيادتك لو مش مرتاح مع شركة ممكن فورا بدون اسباب ولا مبررات تقولها شكرا مش عاوزين وتروح ناقل على شركة تانية بدون ما تدفع أى حاجة وبدون زعل ولا تأنيب الضمير ولا عتاب ولا عاوز جواباتك يعنى افترقنا خلاص.. ولا جات تأخد رسايلها وخصلة من ضفايرها وتدينى جواباتى ولا مؤخر ولا قايمة ولا نفقة ولا حاجة ابدا.

والحقيقة ان القرار جاء بعد دراسة لشكاوى الناس واكتشفوا ان أكثر من نص الشكاوى تأتى بسبب خدمات الانترنت وتعنت الشركات المقدمة للخدمة وان المشترك بيجد صعوبات وعراقيل بايخة أوى لو فكر بس يغير الشركة وينقل لشركة ثانية وبسرعة جاء القرار بهدف التيسير على الناس وطبعا تحفيز المنافسة بين الشركات لتقديم افضل خدمة حتى لا يطير العميل.

ولمن لا يعلم فإن قرار الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات خاص بتحديث آليات التنقل بين مقدمى خدمات الإنترنت الثابت لتصبح خلال 3 أيام بدون تحمل المستخدم أى تكاليف إضافية لعملية التنقل.

وطبعا هو قرار يستحق الاشادة لانه فى صالح المستهلك النهائى وحرية اختياره لمقدم الخدمة.

وطبعا المسألة هنا ملهاش علاقة بالحب والهوى والحبيب الاول لانك ممكن جدا تغير الشركة حتى لو كانت أول حب اقصد أول تعامل.