عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

هى رسالة من المجتمع فى كلمتين: «شكرا أشاوس الداخلية»

كنتم عند حسن الظن وعلى مستوى المسئولية، ففى عز الأزمة وقمة الفزع والخوف، كنا نثق فى قدرتكم على تحقيق الأمن وبعث الطمأنينة، وخلال ساعات عاد الطفل زياد المخطوف من تشكيل مسلح مكون من 3 أشخاص، لأحضان أسرته، فى عز العتمة بعثتم النور بنفس كل مصرى. شاهد الأم وهى تسحل خلف سيارة المتهمين وهى تسرع هربا وفيها فلذة كبدها زياد ابن التسعة أعوام وهى رسالة منكم أيضا للمجتمع، مفادها: 

أيها الناس «اطمئنوا ولا تخافوا ولا تحزنوا» فنحن العين الساهرة،  تنامون فى حمايتنا ونسهر لحراستكم أرواحا وممتلكات ومنشآت. 

الحمد لله وكلمات الشكر والإشادة لا تكفيكم، فهل يكفيكم دعاء أم زياد وهل يوفى حقكم زغاريد شعب المحلة وفرحة أهل الغربية بكم ورفع صورة الرئيس السيسى والرقص على أنغام تسلم الأيادى. 

دمتم حصنا للأمن والأمان وقيمة نشعر بها بكل لحظات حياتنا، والحمد لله الذى قال فى محكم آياته - الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف - فأنتم حصن الأمان ودروع الحق والعدل فى وجه كل مجرم جبان 

نعم.. من حق وزارة الداخلية اليوم أن تسعد برجالها ومن حقنا بل ومن واجبنا أن نشد على يد كل ضابط وجندى ونقبل الرأس والعين.

شكرا السيد محمود توفيق وزير الداخلية. 

وعظيم الامتنان للواء هانى عويس مدير أمن الغربية والتقدير الجزيل للواء ياسر عبدالحميد مدير المباحث وضباطه الشجعان، فما ناموا حتى عادوا بزياد لحضن أمه وفرحوا كل مصرى كان يخشى ويخاف بعد أن فزعه مشهد الخطف فى عز الظهر هذا أقل مما تستحقونه، فدموع أم شق قلبها ثم جبر خاطرها بأنفاس فلذة كبدها ورسم البسمة والرضا على وجهها وهى تتحسس جسد طفلها الذى عاد سالما بلا خدش وشعورنا جميعا بنعمة الأمن والأمان تجعلنا نرفع لكم القبعة وهى فى الحقيقة أقل مما تستحقون. 

الحمد لله رسالتنا قد ترضيكم ولكن رسالتكم لنا جعلتنا نشعر بقدركم 

لقد كانت رسالتين فى الحقيقة فقبل واقعة خطف زياد ابن المحلة كانت واقعة سرقة حسابات عملاء أحد البنوك وروع المواطنون وتوتروا بسبب جريمة النصب والاحتيال الإلكترونى ورغم صعوبة الواقعة وغموض التفاصيل نجحتم وخلال ساعات أيضا فى القبض على أفراد التشكيل الجهنمى واكدتم لنا أنكم أسرع من المجرمين فى سباق الجريمة سواء بالسلاح أو بسرقة المعلومات، وشعر الناس بالاطمئنان على مدخراتهم بالبنوك كما شعرنا بالأمن والأمان بعودة الطفل زياد.

وتسلم الأيادى وتحيا مصر.