رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك




أنها دعوة لمحامي مصر الشرفاء ،لإنقاذ  الشعب من هذا الوباء والبلاء .. البداية من بلاغ ضد حسن شاكوش بتهمة نشر أغنية ذات إيحاءات جنسية .. " يلي نكشت الدبور" ..
والنهاية لايعلمها الاالله ، ونتمني أن تكون بداية لنهاية هذا الطاعون ..

عندما يصل الحد إلى هذا المرض الأخلاقي  فلن يجدي العلاج بالمسكنات ولا حل سوى البتر ..

 لقد أصبح التحرك القانوني ضرورة  وهو السبيل الوحيد لإنقاذ المجتمع  بعد أن فشلت كل طرق الوعظ والإرشاد في تغيير السلوك  ..

 أنها حرب مقدسة مطلوب خوضها بعد أن انتشرت  السوقية  والاسفاف بين جموع الشباب بمختلف طبقاته داخل بلد الأزهر والكنيسة  ..
لقد  تسببت تلك الأغاني والدراما  السوقية إلى انحدار أخلاق الشباب علي جميع مستوياته غني وفقير ، كبير وصغير، لتغيراخلاقه و لغة تعامله.. أما  الأطفال فلم يرحمهم هذا الوباء الملقب بالفن زورا من الإصابة  واقتلاع البرائة .

وعند المقارنة بين فن وشعوب المتقدمة ، نجدهم يصدرون إلينا  صور إيجابية حول مجتمعاتهم وان لم تكن حقيقية   من خلال الافلام والاغاني وتصور شعب بطل وشجاع ، قوي مفكر بل  وذكي ومخترع  ، وايضا رشيق جميل ، ومتفوق في كل شيء  .. أما  الفن المصري يقدم افلام ودراما وأغاني  تحت شعار الواقعية عن المجتمع  نصاب و لص منعدم الاخلاق وبلطجي  ، وامرأة لعوب وخائنة أو مريبة اجيال من البلطجية،  تشعر من خلال تلك الدراما والاغاني والحفلات أو هذا الاختراع المسمى باغاني المهرجانات والشعبي  انك وسط مجتمع بذئ  رخو لا يمت بصلة إلى أدنى  أخلاق أو دين ..

أوجه الدعوة إلي شرفاء مصر ، طهروا بلدكم  من هؤلاء ومن كل يحاول نشر السوقية و الإيحاءات الخارجة والفن الهابط  وتحويل بلدكم  إلى ماخور سئ السمعه ، فهؤلاء هم السبب الرئيسي لانتكاسة الشباب .

غيروا تلك الصورة التي صعد بها أبناء القبح والسوقية  بتسويق البلطجة  علي انها بطوله ، ونشر اغاني القاذورات ، واستباحة الأعراض ، ونشر ألفاظ السوء ، ولتأخذ العدالة مجراها . ليقتص الشعب من السبب في تشويه  شبابه .

و نغلق  تلك الصفحة حول من  يمتلكون القدرة على نشر الرذيلة بشتي انواعها واشكالها ..  ومكانهم أما الجمود أو الطمس والسجون في حالة الإصرار على فتح هذا الماخور ..

لم يعد أمامنا سوى العدالة لتنقذ المجتمع من هذا الوباء الذي يطلقون عليه زورا "فن " ..

نحتاج إلي المزيد من البلاغات لإنقاذ المجتمع من بئر الرذيلة واغاني
 " الدبور" والتي ليس لها هدف  سوى نشر القبح وكل ماهو زور ..

هؤلاء هم من  لوثوا سمعة شعب  وغيروا اخلاق شبابه تحت عنوان الابداع والفن المصري  ولم تعد هناك رسالة سوي نشر الهلس بقذف الطوب.