رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جهود حثيثة يبذلها العراق الشقيق، بمساندة ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، من أجل عودته إلى حاضنته العربية، وإلى مكانته ودوره فى معادلة الأمن القومى العربى، وانتزاعه من تحت سيطرة قوى أجنبية بنفوذها العسكرى، وترسيخ موقعه فى العالم العربى، وإعادة أمجاده الاقتصادية على المستوى الدولى.

فى عهد الرئيس السيسى، شهدت العلاقات المصرية - العراقية طفرة ملحوظة فى التعاون بمختلف المجالات، أهمها: الاستثمار، والصناعة، والتعدين، والكهرباء، والنقل، والزراعة، والتعليم، ما جعل العلاقات بين الدولتين تدخل فى مرحلة جديدة من التعاون، ليتصدر الملف الاقتصادى المشهد، ولعل هذا التعاون يعد خطوة مهمة للغاية من أجل تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وتحقيق التكامل العربى، ومواجهة تحديات المنطقة، والحفاظ على أمنها.

لم تكن العلاقات المصرية - العراقية وليدة هذا العصر، ولكن بينهما علاقات تاريخية راسخة، عادت بقوة فى عهد الرئيس السيسى خاصة عقب توقيع اتفاقية التعاون الثلاثى بين مصر والعراق والأردن، والتى انطلقت بالقاهرة فى مارس 2019، وزيارته العراق عدة مرات كان آخرها أمس الأول للمشاركة فى مؤتمر «بغداد للتعاون والشراكة»، حيث أكد حرص مصر على دعم عودة العراق الشقيق لدوره الفاعل والمتوازن على المستوى الإقليمى.

«أيها الشعب العظيم أنتم أمة عريقة ذات مكانة وحضارة وتاريخ ولديكم تنوع وتعداد وتعدد أعتبره ثراءً كبيرًا، ندائى إليكم حافظوا على بلادكم ابنو وعمروا وتعاونوا وشاركوا، ابنوا مستقبلكم ومستقبل أبنائكم، عمروا مدنكم ومزارعكم ومصانعكم، تعاونوا فيما بينكم من أجل المستقبل، شاركوا فى اختيار من يقودكم إلى الأمام» بتلك الكلمات وجه الرئيس السيسى رسالته الصادقة إلى شعب العراق الشقيق ليحثهم على التعاون من أجل استعادة مكانة بلاده العريقة، وإعادة الاستقرار الأمنى والسياسى والاقتصادى.

لم يكتف السيسى بتحفيز الشعب العراقى بالكلمات، وإنما طمأنهم بمساندة الدولة المصرية لهم فى جميع جهودها الرامية لتحقيق استقرار العراق واستعادة مكانته التاريخية ودوره العربى والإقليمى الفاعل، ولتقوية الدولة الوطنية ومؤسساتها بما يمكنها من الاضطلاع لمهامها لصون أمن واستقرار العراق وحماية شعبه ووحدة أراضيه، والتعاون معهم من أجل تحقيق الإصلاح الاقتصادى على كل المستويات وبمختلف القطاعات.

لقد أسعدتنى كثيرًا رسالة الرئيس السيسى الحانية والمحفزة إلى الشعب العراقى، كعادته يتحدث من قلب محب صادق يريد أن تنهض جميع الدول العربية، فهو يحمل همومهم جميعًا على كاهله، ولن يهدأ له بال قبل أن يزيل جميع المعوقات لديهم، ويأخذ بأيديهم حتى تنهض الأمة العربية بين جميع شعوب العالم.