رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هلت علينا نسمات الجامعات بأخبارها الجديدة للعام الجامعى ٢٠٢١-٢٠٢٢ إذ نقرأ فى وفد الثلاثاء الماضى خبراً يقول ٥٥ ألف طالب سجلوا رغباتهم فى تنسيق المرحلة الأولى بالجامعات ويضيف أهرام الثلاثاء أن ٣٤٠ ألف مكان شاغر فى الجامعات بالمرحلة الثانية ونقرأ فى المصرى ماراثون التنسيق آخر فرصة للالتحاق بكليات القمة غدا وتأتينا المكالمات التليفونية منجامعتنا المنصورة الحبيبة بالحوار حول افتتاح الدراسات العليا وجداولها ومقرراتها وتمتد أيدينا لمؤلفاتنا التى تطل علينا من رفوف مكتبتنا المجاورة لأعيننا.

 وما أحب وأغلى ما كتبناه وقمنا بتدريسه لآلاف الطلاب الذين تخرجوا وشغلوا مناصب رفيعة فى الجامعات والقضاء والمحاماة ومازلنا نذكرهم ويذكروننا بالخير وخاصة فى هذه الأيام التى تعود فيها الجامعات لفتح أبوابها ومدرجاتها ومحاضراتها التى نلقيها بكل حب على طلابنا الذين عهدناهم يحبوننا ويحبون محاضراتنا وما نكتبه لهم فى مؤلفاتنا بكل ما رزقنا به الله سبحانه وتعالى من علم وخبرة فى أكثر من سبعين سنة سجلتها صفحات مئات الكتب وآلاف المقالات المنشورة بالصحف التى تجد طريقها لاسماع الطلاب فى المحاضرات الأسبوعية ثم لبصيرتهم وثقافتهم التى كونت منهم أساتذة فى الجامعات وقضاة ومستشارين ومحامين نسعد برؤياهم وتفوقهم ونجاحهم فى حياتهم العملية.

ومع شكر الله  كثيراً على هذه النعمة التى زادها فضلًا بالعلم والعمل فى الجامعات العربية والأوروبية والمؤسسات والمحافل الدولية فى أوروبا وأمريكا وإفريقيا وآسيا وكل بلاد الله التى تحبنا ويبادلنا أهلها حباً بحب الذى يعيش فينا ونعيش به منذ دعانا أستاذنا رئيس جامعة القاهرة فرع الخرطوم لتولى أمر كلية الحقوق بها فى بداية الستينيات وأعقبه رئيس جامعة المنصورة الذى استدعانا معه لكلية الحقوق فى الجامعة الحبيبة جامعة ستراسبورج عند الحدود الفرنسية الألمانية التى هيأت لنا وأولادى القيام بأحب الرحلات بسيارتنا فى معظم البلاد الأوروبية وكانت سيارات مبختة وهى تزف معظم عرايس الاسكندرية والمنصورة من أولادنا وعائلاتنا فى البلدين اللذين تهل علينا نسماتهما الجميلة بجامعاتها التى تفتح  أبوابها هذه الأيام بكل الحب الذى يفيض به علينا ربنا سبحانه وتعالى وكل عام وانتم بخير.