رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

هو أصلا محدش فاهم حاجة خالص هى الرقاصة هى اللى جننت السوشيال ميديا بجد ولا السوشيال ميديا هى اللى عملت للرقاصة سعر وقيمة واهتمام فاق كل التوقعات طبعا الكلام مش عن أى رقاصة مصرية ولا أعجمية أجنبية إنما الكلام عن صاحبة الشهرة الفظيعة الست صبارة آه والله الصبارة الرقاصة اللى كل البنات والأولاد والرجال والسيدات عاوزين من ده يا حزنبل ولم تعد هذه الدمية الرقاصة موضع اهتمام وطلب الأطفال وحدهم رغم أنها فى نهاية الأمر مجرد لعبة من لعب الأطفال كانت موجودة من زمان أو بالأحرى يعنى موجود زيها كتير أوى من الصناعة الصينى اللى منتشرة انتشارا كبيرا فى محلات لعب الأطفال حتى أنه أصبح معنى لعبة أطفال مرتبط مباشرة بالصينى يعنى كل  اللعب فى مصر تقريبا كدة صناعة صيني.. وحكاية الصبارة الرقاصة دى حكاية عجيبة تدل بمنتهى الوضوح  على أهمية السوشيال ميديا وأنها قادرة على صنع شيء من لا شيء يعنى بقدرة قادر كدة حد عبقرى أو ممكن تكون صدفة جعلت من هذه اللعبة تريند وأصبح اهتمام المصريين فجأة بهذه الصبارة اللى هى أصلا لعبة لا تتجاوز تكلفتها مائة جنيه ومصنوعة من قماش وبلاستيك ويو إس بي  ومسجل يسمع الكلام ويعيد ترديده بأسلوب وصوت مضحك وكمان فى صبارة عندها أغانى كتير أوى وبترقص عليها وتنور وهى بترقص زى رقاصات زمان كدة على صدرها تنور وعلى رجلها تنور وعلى كل حتة تنور والأربعة بأربعة صاغ على رأى عادل إمام وسعيد صالح فى مدرسة المشاغبين المهم بقى إن الصبارة الرقاصة أصبحت أشهر من أتخنها رقاصة فى مصر والفضل طبعا للترويج الفظيع من السوشيال ميديا فيسبوك وتويتر وكله شغال وكومنتات بقى وحكايات وغرائب وطرائف.. وطبعا خلال أيام قليلة سيتراجع الاهتمام بهذه الرقاصة وهاترطرط وتبقى بخمسين جنيه مثلا.. والغريب بقى إنك تلاقى برامج فى التليفزيون والراديو والصحف وكله بيتكلم عن الرقاصة وتلاقى مستضيفين دكاترة وأساتذة يتكلموا عن مخاطر اللعبة أو فوايدها وهيصة وزيطة وزمبليطة.

ما يهمنا هنا أن نتحدث عن تقنية بسيطة جدا وصناعة  لا تكلف شيئا ولكنها تحقق أرباحا طائلة والبركة فى السوشيال ميديا وتأثيرها الطاغى على الناس.. وكل لعبة وتريند وأنتم طيبين.