رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل

 

 

 

ماذا عن غفلة نذر تحس؟!.. وعن غفلة نذر لا تحس وأخرى لم تحس؟!. إن بلادنا حماها المولى جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلاؤه من مخاطر تتعرض لها كبريات مدن العالم وأغناها وأكثرها علمًا وتقدمًا.. من رياح شديدة القوة والسرعة ومن عواصف مدمرة تزيل ما أمامها من صناديق غير مثبتة فى أماكنها وما يماثلها من أخريات فى غير مواضعها، بالرغم من أنها موصفة جيدًا فيها!.. يافطات أجزاء من أطرافها محل التثبيت يحركها الهواء فى عدة اتجاهات، وبينما الجو ينذر بتقلبات شديدة، أعلنت عنها هيئة الأرصاد الجوية، ولكن الغفلة أظهرت وأعلنت عن أنها سيدة الموقف!!

تنتزع اليافطة من مكانها بفعل حركة وسرعة الرياح لتصطدم بالزجاج الأمامى لسيارات مركونة على أحد أرصفة الشوارع المتواجدة بها أو فيها متسببة فى كسره أو إحداث شروخ به!.. وقد تصيب مارة بالشارع بإصابات بعضها قد يكون خطيرًا جدًا.. منها أربطة الغطاء للسيارات والمركبات من الأمام والخلف ومن الجانبين!.. نعم هناك نذر يدركها كثيرون وأخرى قد لا يفطن إليها إلا قليلون!

مساحات الاعلانات فوق أسطح العمارات غير المخرمة أو غير المكتوبة على شرائح يفصل بينها مسافات حتى لا تتعرض لضغوط هوائية من عواصف أو رياح قوية تؤدى قوتها إن لم تكن مثبتة جيدًا لطيرانها مندفعة فى اتجاهات خطيرة بعضها يتسبب فى مهالك يقينية نتيجة لتحركها القوى واصطدامها العنيف بالأغراض الثابتة والمتحركة بالشوارع والأرصفة!.. نسأل المولى جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلاؤه أن يقى مصر والمصريين شرور هاتيكم الحوادث وغفلة كل نذر.. إنه نعم المولى ونعم النصير.