رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

منذ أن أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى قراره فى أكتوبر الماضي؛ بتعيين ٩٩ معيدا بكلية الطب جامعة طنطا، تشهد أروقة الكلية صراعا محمومًا أملاً فى اقتناص التعيين بالمجاملات والمحسوبية، لكن جاء الدكتور محمود زكى رئيس جامعة طنطا؛ ليحسم الأمر ويحبط تلك المحاولات وينتصر للحق والعدل وقواعد الشفافية ويقرر تعيين المعيدين عن طريق الإعلان الحر، واستبعاد فكرة تكليف دفعة دون باقى الدفعات!

فمنذ صدور القرار منذ عدة شهور سعى البعض وهم قلة لفرض رغبته بتكليف دفعة محددة على أن يتم الإعلان لباقى الدفعات على الدرجات الباقية، ورفض رئيس الجامعة وعميد الطب فكرة التكليف وانتصرا لمبدأ الإعلان عن التعيين وفق القواعد المقررة وتنفيذا لمتطلبات كل قسم وتقرر الإعلان عن تعيين 99 معيدا من دفعة 2012 حتى دفعة ٢٠١٥ بطب طنطا فضلا عن تعيين 33 مدرسًا مساعدًا.

وكان الدكتور محمود زكى رئيس الجامعة أكد تطبيق معايير التفوق والشفافية بعيدا عن المحسوبيات والوساطات. وعدم الالتفات لدعاوى الباطل وأصحاب المصالح الخاصة، وأشاد رئيس الجامعة بموقف كلية الطب ومجلسها الموقر، والذى اعتمد قواعد التفوق ومعيار الاختيار الصحيح ووقفته القوية ضد محاولات تعيين آخرين لا يستحقون على حساب من يستحق، فضلا عن انتصار أعضاء المجلس للحق وقواعد التفوق المعتمدة بعيدا عن فكرة تعيين الأقارب والمنتسبين لهم!!

رئيس الجامعة انتصر لأصحاب الحق وهم غير معروفين عنده، وحقق مبادئ وقواعد الشفافية التى طبقها فى كل المجالات بحيث لا يستبعد صاحب حق ولا يستفيد ممن لا حق له وعلى كل المستويات.

١٠ أشهر مضت على صدور القرار، شهدت العديد من الملابسات ومحاولات تفسير القرار بغير مقصد ولى ذراع الحقيقة والاعتراض من قبل البعض لتعيين من لا يستحق على حساب من يستحق ولكن قرار مجلس الكلية برئاسة الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ودعم الدكتور محمود زكى رئيس الجامعة كان منحازا للشفافية وللحق الذى هو أحق أن يتبع، ولكن مازال هناك للأسف من يسعى لتحقيق مصلحته وفقط و- يكش يولع باقى المستضعفين-

والحمد لله أن رئيس الجامعة وعميد الطب وقفا ضد هذه المحاولات الفجة وانتصرا للحق والعدل، وتلك هى السياسة التى تنتهجها الجامعة بعد عناء وتداعيات قديمة تعانى منها حتى الآن.

< موقف="" آخر="" لرئيس="" جامعة="" طنطا="" أثبت="" فيه="" مع="" رجاله="" فى="" كلية="" الطب="" أنهم="" فعلا="" على="" قدر="" المسئولية="" عندما="" استجاب="" لأم="" استغاثت="" بالرئيس="" السيسى="" بفيديو="" تطلب="" فيه="" علاج="" فلذة="" كبدها="" الطالبة="" هند="" بكلية="" التجارة="" وبعد="" دقائق="" من="" نشر="" الفيديو="" طلب="" رئيس="" الجامعة="" من="" د-="" وليد="" العشرى="" مستشاره="" الإعلامى="" التواصل="" معى="" وتواصل="" مع="" الأم="" وقرر="" التكفل="" بعلاج="" الطالبة="" بمستشفى="" الجامعة="" وتوفير="" الرعاية="" الكاملة="" واستقبل="" د-="" زكى="" الأم="" بمكتبه="" ليطمئنها="" ويؤكد="" لها="" أن="" بنتها="" هى="" بنت="" الجامعة="" والرئيس="" السيسى="" يكفل="" علاج="" كل="">

وفى كلية الطب كان الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية أعد فريقا من الأساتذة فى التخصصات المطلوبة لفحص هند ودخلت الطالبة العناية المركزة، وكان فى استقبالها الدكتور محمود سليم مدير المستشفى التعليمى، وهكذا يثبت رجال السيسى فى جامعة طنطا، أنهم على قدر المسئولية، ويعملون بصدق وضمير وتلك هى القيمة التى رسخها الرئيس واستوعبها كل رجاله المخلصين واقتدوا بنهجه الإنسانى وبأسلوب يحقق الكرامة والاحترام...

 وتحيا مصر