عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل

 

 

 

النظم الملكية ليست كلها على شاكلة واحدة معنى أو مبنى.. وكذلك النظم الجمهورية.. أيهما أفضل ؟!.الاجابة..المناط لمن من الشعوب تكون هذه النظم ؟!.. فالنظم الملكية كما فى المملكة المتحدة وأيضًا تلكم فى الدول الأوربية الأخرى، ملكيات عظيمة!.. كما الجمهوريات فى الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا على سبيل المثال لا الحصر.. ولكل منطقها وفلسفتها ومنطلق فكرها.. والحرية فيها بلا قيود اتجاه أو هدف، فهى تتبع صاحبها أينما حل وأينما اتجه.

ولكن المأساة الحقيقية تكمن عند حدوث انقلاب بدولة يقودها مغامر يسميه ثورة، والثورة كما هو معروف فى العالم كله لا تقوم بها إلا الشعوب لا فرد مزهو بسلطة مكنته من القيام بانقلاب،، نكرر، يطلق عليه ثورة!.. للأسف الشديد لا يزال كثيرون لا يسمون أحداثًا أو أفعالًا حدثت بأسمائها الحقيقية الدالة عليها.. هناك من يصطادون فى الماء العكر، وقد يحدثونه وقد ينتظرونه!.. ألم يتردد أمامكم وبينكم مقولة: اتق شر من أحسنت إليه!.. فحينما يأتى السوء من عدو فهو محسوب ومتوقع، أما البلوى والمصيبة حينما تأتى ممن أحسنت إليهم أو أمنتهم من خوف أو جوع!.. فيردون على الحسنة بالسيئة والجود بالخسة وعلى المعروف بالندالة.. الطيور على أشكالها تتجمع وتتفرق وتقع أيضًا!.

ولعل المعنى الذى قصده أحد الشعراء من أنه ظل يعلم أحدهم الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماه! يعبر بجلاء ووضوح عن المعنى!.. أ.د فضيلة الشيخ أحمد كريمة يقول،أكرر، أنه لم يعش فترة 23/7/1952 لأنه ولد بعدها لكنه مما سمعه عنها وقيل بصددها يقول ويقرر، أنه يرى أنه لم يكن هناك داع للخروج على فاروق!..وهذا كلام جد خطير ويدعو الجميع للمراجعة لأنه صادر عن عالم كبير وشيخ جليل.. وللمولى جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلاؤه الأمر من قبل ومن بعد.