عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسافة السكة

انتهى دور الانعقاد الاول من الفصل التشريعى الثانى بعد مرور سبعة أشهر ؛ ولدى العديد من الرسائل للمواطنين ؛ فمنذ ادائى للقسم الذى كان أمام الله قبل أن يكون أمام العالم فيعلم الله انها كانت أمانة ألقاها الله على عاتقى ؛ أمانة ادعو الله ليلًا ونهارًا أن يجعلنى آهلا لها ؛ فيجب أن يعلم الجميع أن الدور الأساسى لعضو البرلمان رقابى وتشريعى يأتى فى المقام الأول، ومن ثم تلبية رغبات واقتراحات المواطنين العامة أولًا ثم الشخصية ثانيًا فى حدود المستطاع ؛ فيجب أن يعلم الجميع أن عضو البرلمان ليس معه عصا سحرية كما يعتقد البعض بل يبذل قصارى جهده لتلبية مطالب وشكاوى المواطنين ؛ فلابد أن يعى الجميع أن إصدار قانون سواء أكان قانونًا جديدًا ام قانونا حاليا ويحتاج إلى تعديل للمواد سواء بالحذف أو بالإضافة يمر بعدة مراحل وليس كما يعتقد الأمر بأنه أمر سهل ؛ فلابد من مراجعة القوانين جيدًا والتأكد من أنها لا تتعارض مع الدستور أو مع قوانين أخرى قائمة والتأكد من توافر آليات تنفيذها وأيضًا مدى تطبيقها على أرض الواقع وإلاّ أصبحت حبرًا على ورق .

مرت سبعة أشهر ويعلم الله انى لم ادخر جهدًا أو وقتًا فى سبيل محاولة تلبية مطالب الجميع ولابد أن يعى الجميع أن كلًا منّا يُكمل الآخر ؛ فالسلطة التشريعية مكملة للسلطة التنفيذية ؛ فالسلطة التشريعية تُشرع القوانين والسلطة القضائية تنفذ القوانين ؛ وعضو البرلمان بأدواته الرقابية يستطيع أن يُطمئن المواطن أن أى تقصير من جانب أحد أعضاء الحكومة سوف نتدخل باستخدام تلك الأدوات ؛ فطلبات الإحاطة الغرض منها إحاطة المسئول أن هناك مشكلة ما يجب حلها ؛ فالحكومة ليست خصما لأعضاء البرلمان بل السلطة التشريعية مكملة لعمل السلطة التنفيذية لتلبية طلبات المواطنين والوصول إلى تقدم ورفعة الوطن .

كما أن الجميع شعر بأن هذا البرلمان حقق طفرة بكل المقاييس بداية من الوجوه الشبابية الجديدة التى جعلت للبرلمان رونقا خاصا فلن تتقدم الشعوب الا بشبابها فهم امل المستقبل ؛ كما أن هذا البرلمان حقق طفرة عن طريق المواءمة التى شهدها من خلال التمثيل المختلف للأحزاب باختلاف التخصصات والآراء،  ولكن بكل تأكيد يجمعنا حب الوطن .

فى ختام مقالى أتوجه بالشكر للقيادة السياسية المتمثلة فى شخص الرئيس السيسى الذى كان بمثابة ملاح ماهر وهب نفسه لخدمة وطنه وشعبه وقاد سفينة الوطن فى وقت عصيب مر به الوطن واستطاع أن يصل بالشعب والوطن إلى بر الأمان ؛ ووضع ثقته فى شباب مصر فأصبح بمثابة تمكين للشباب فشغل الشباب تقريبًا نصف مقاعد المجلس وايضًا تقديره للمرأة حيث مَثَلت المرأة الربع حيث بَلَغَ عدد أعضاء النائبات 162 امرأة، بخلاف تمثيل ذوى القدرات الخاصة أيضًا للبرلمان مما جعل البرلمان المصرى يختلف عن جميع برلمانيات العالم ؛ تحيا مصر دائمًا وأبدًا.

 

عضو مجلس النواب

[email protected]