رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

مصر الآن تعيد اكتشاف ثرواتها، وتطبق طفرة فى استثمار الموارد، ولا شك نحن جميعًا كمصريين نلحظها ونلمسها ونطلب المزيد من الحفاظ عليها من قبل كل مواطن.. وإن كنا ومعنا كل دول العالم تلقينا ضربات اقتصادية طاحنة بسبب «كورونا» وأصعبها كانت خسائر السياحة إلا أننا نستطيع لو خلصت النوايا أن نستمتع بالسياحة الداخلية ومصر من أغنى دول العالم بآثارها وبحارها ونيلها الخالد وبحيراتها التى عادت لها مؤخرًا بفضل جهود الرئيس السيسى وقواتنا المسلحة، وبالأمس حصنها البرلمان بقوانين تحافظ عليها إن شاء من التعدى بالبناء والتخفيف وسرقتها لصالح الفاسدين فقط.

ويحيط بكل هذه الثروات السياحية فنادق على أعلى مستوى من أسوان للإسكندرية لدمياط لكل محافظة الآن وأستطيع أن أجزم أن كل مكان فى مصر له ظهير فندقى سياسى يناسب كل مواطن طبقًا لدخله.

كنت أتوقع أن يقدم لنا التليفزيون ومعه الصحف والاذاعة يوميًا برامج تحث المواطن على قضاء إجازة ولو قصيرة فى بقعة من هذه البقاع التى سوف تكون فاتحة خير إن شاء الله ومما يشجع الجميع على دعم السياحة الداخلية هبوط الأسعار وعلى الجميع من رجال السياحة وأصحاب الفنادق ومقدمى خدمات السياحة تسهيل الأمور على القادمين إليهم.

وعلى كل أسرة الاقتصاد فى كل ما هو استهلاكى لها ولأطفالها والخروج للأماكن السياحية.. وربما تكون سياحة اليوم الواحد حلا مبدئيًا لبعض الشواطئ وأكبر شاهد لهذا النمط السياحى جمصة ورأس البر والإسكندرية.

إن لدينا الآن طرقًا ممهدة وجارٍ إمدادها بدوريات أمن وطوارئ واسعاف ولا ينقصنا سوى رسالة إعلامية واقعية صادقة ونوايا أصدق من القائمين على السياحة وقناعة المواطن بأن السعادة قرار شخصي وإرادة تتحدى الإمكانيات ولا أنسى يومًا قصة سيدة لا تحمل شهادات ولديها ثلاثة أطفال وكنا ذاهبين لمطار القاهرة يوم جمعة مع الوزير المحترم والعالم الجليل د. محمود شريف وزير التنمية المحلية، وكان يتابع حملة للاكتفاء الذاتى من محصول القمح واختار يوم الجمعة لزيارة كل محافظات مصر التى تزرع القمح.. وفى حديقة المطار أوقفنا رب الأسرة التى تفترش حديقة المطار ومعها مياه مثلجة وحافظة للمشروبات الساخنة وصندوق بلاستيك كبير شفاف به كم من السندوتشات وخضار سلطات وطلب رب الأسرة «كبريت» لإشعال سيجارة حيث نسى ولاعته.. واهداه أحد الزملاء ولاعة وكانت هذه الأسرة محور حديث الوزير والصحفيين وتأملناها جميعًا ولا ننساها حتى اليوم وأنا حصلت من السيدة على تليفونها الأرض طبعا لأنه لا يوجد معها «موبايل» حتى هذا الوقت وحكت لى كيف تأثرت بجدتها عندما قالت لها الحياة تتطلب الحكمة التى تقول «مش فقر دا قلة رأى» حقا السعادة قرار شخصى لمن يريدها وعاشها فى رحاب الله عز وجل وتعاليم الدين والحلال والحرام وعمارة الأرض.. ليت الأسرة المصرية تخرج للسياحة الداخلية وتستمتع بما أقامه الرئيس السيسى وتستخدم ممشى مصر وتستمتع بالنيل الخالد فى كل محافظة وتشحن نفسها بالسعادة كوقود لاستكمال الحياة بعد العناء والثانوية العامة وموجة الحر التى تتوعدنا الآن.. اجازة سعيدة لكل المصريين.

< خالص="" عزائى="" للدكتور="" العالم="" الجليل="" محمد="" عوض="" تاج="" الدين="" واسرته="" الكريمة="" وبكل="" الأسى="" أنعى="" السيدة="" الراحلة="" حرمه="" والتى="" كانت="" مثالاً="" لكل="" ما="" هو="" جميل="" وراقٍ..="" لها="" الرحمة="" وله="" ولأسرته="" الصبر="">