عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

تحديات كثيرة واجهت الإصلاح الاقتصادى الذى بدأته مصر، فمع أن هذه الخطوة الرائعة كان يجب أن تتم منذ أكثر من أربعين سنة، لم يقدر النظام الحاكم آنذاك على اتخاذها طوال هذه المدة الزمنية، إلا أن مصر الجديدة كانت قادرة بجدارة فائقة على اتخاذ هذه الخطوة المهمة.. طوال الأربعين عاماً الماضية لم يجرؤ أحد على اتخاذ هذا القرار تحسباً للتحديات الكبيرة التى تطرأ بسبب خطوات الإصلاح.

نعم هناك تحديات داخلية وخارجية كثيرة كانت تمنع صاحب القرار فى مصر من الإقدام على ذلك، ولذلك نجد أن هناك اتصالات كثيرة كانت تريد منع هذه الخطوة، ليس لعدم قناعة أصحابها بعدم جدوى الخطوات الإصلاحية، وإنما لعدة اعتبارات سياسية واقتصادية حتى جاء اليوم الذى صدرت فيه بدايات الخطوات نحو هذا الإصلاح المنشود والمقصود، ولذلك فإن دهشة أعداء الوطن والمواطن كانت كبيرة لدرجة أنهم فقدوا صوابهم بعد صدور قرار الإصلاح الاقتصادى.

لقد أعرب أعداء الوطن عن دهشتهم واستغرابهم من هذا القرار فى هذا التوقيت.

التحديات التى تواجه الإصلاح الاقتصادى الذى بدأته الحكومة يأتى من الداخل عن طريق الجماعات المتطرفة أو من الخارج من الاستعمار الجديد المتمثل فى دول الأنجلو- أمريكى. وأصحاب دعوات تعطيل الإصلاح لديهم مخططات شيطانية خبيثة، تعتمد على إثارة الرأى العام وتهييج الناس، وبث الروح الانهزامية بين المواطنين، فى حين أنهم يعلمون جيداً أن هذه الخطوات كانت البداية الحقيقية للإصلاح والقضاء على الروح الانهزامية السائدة،

هذا ما يتعلق بشأن الداخل الذى تمثل فى أهل الشر الذين لا يريدون خيراً للبلاد.

أما الخارج فهو يتربص بالبلاد بشكل بات علنياً ظاهراً، وتتعامل الدولة بحكمة بالغة فى هذا الشأن، وتبدو مظاهر التحدى للإصلاح من خلال الاصطياد فى الماء العكر والسعى بكل السبل لتعطيل أى نجاح، أو خير للبلاد، لأن هناك هماً أكبر يتمثل فى إسقاط مصر وتركيعها وإغراقها فى الفوضى، ومن هذا المنطلق بات مهماً عدم ترك الفرصة للأعداء فى الداخل أو الخارج كى يحققوا أهدافهم الشيطانية!!

 

[email protected]