رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكاية وطن

 

«جوعتونا 10 سنين من بنزرت لتطاوين.. خنتوا ها الشعب المسكين» قلوبنا مع الشعب التونسى الشقيق الذى يرزح تحت الحكم الاخوانى الفاشل، الاخوان إذا حكموا دولة أفقروها، وأذلوا شعبها،  ووضعوا مصيره فى يد قوى خارجية.

فى ظل التدهور الشديد فى الأوضاع الصحية والاقتصادية والاجتماعية فى دولة تونس الشقيقة التى تحكمها حركة النهضة الاخوانية منذ عام 2011 وتفشى فيروس كورونا بشكل خطير، ثار الأشقاء التونسيون ضد حكومة هشام المشيشى وذيله راشد الغنوشى رئيس مجلس النواب محملين الحكومة مسئولية الفشل فى إدارة أزمة كورونا، وسرقة أحلام الشباب بعد ارتفاع البطالة بنسبة كبيرة.

المظاهرات الغاضبة ضد الاخوان فى تونس خرجت فى العديد من المدن، تدعو إلى تكاتف جميع أبناء الشعب للتخلص من حكم الاخوان الذين خدعوا الشعب بأن تونس ستكون جنة الديمقراطية وحقوق الانسان،  وحولوها إلى فوضي، وتحول الاخوان إلى خطر داهم لإرساء الديكتاتورية التى يسوقونها على انها ديمقراطية! أدرك الشعب التونسى أن ما يحدث هو تدمير وسطو ممنهج على ثروات البلاد لتنفيذ برامج ظلامية تخدم الاخوان فقط، وأن الديمقراطية التى خدعوا بها الشعب ثبت انها مغشوشة ومسمومة، كما اكتشف الشعب أن الاخوان فى تونس ذراع لطرف خارجى يسعى للسيطرة على البلاد.

فى عيد الجمهورية التونسية الرابع والستين الشعب يريد اسقاط الاخوان واقصاء الغنوشى السفاح قتال الأرواح كما يهتف الشباب فى معظم المدن. سقوط الاخوان ضرورة فى كل مكان بعد أن سقطوا بالضربة القاضية فى مصر عندما  ثار الشعب فى 30 يونيو ضد حكم المرشد الفاشل الذى كان جزءاً من مخطط دولى لتقسيم مصر، سقط الاخوان، واعتبرتهم مصر جماعة إرهابية وحذرت المجتمع الدولى من خطرهم.

جماعة الاخوان كاذبون، سفاحون وضعوا تونس على حافة الإفلاس بعد سيطرة حركة النهضة الاخوانية السلطة التنفيذية ومجلس النواب، خلاص الأشقاء فى تونس من هذه الفئة الضالة لا يكون من خلال ثورة جديدة ولكن الخلاص يحتاج الى تضافر  جميع قوى الشعب التونسى مع الرئيس الشرعى للبلاد قيس سعيد، عندما يضع الشعب يده فى يد الرئيس والجيش التونسى يسقط الإرهاب، تونس فى حاجة إلى مشروع وطنى يلتف حوله الأشقاء لمساعدة الرئيس على التخلص من هذه العصابة إلى الأبد.

الدفاع عن تونس مسئولية الشعب التونسى الذى أرهقته العصابة الإخوانية منذ وصولها الى السلطة بعد ثورة الياسمين، النجاح الذى ننتظره لتونس هو أن تبقى دولة واحدة لا مكان فيها لمراكز القوي، أو دولة داخل الدولة. ارجعوا إلى طريقة الاخوان فى مصر الذى هددوا الشعب بحكمه أو قتله، السيطرة على البلاد أو تفجرها، فنجح الشعب المصرى فى التخلص من هذا الوباء عندما وقف على قلب رجل واحد، إعادة الدولة الوطنية التونسية بيد أبنائها، حكم الاخوان فى أى مكان قائم على السمع والطاعة، ويلغى عقول البشر، ومعه تضيع البلاد وهويتها، الفرصة جاءت لأبناء تونس للتخلص من الإرهاب الذى سيطر على البلاد ولم يحصد الشعب من ورائه إلا الفقر والمرض.

الفرصة جاءت للشعب الشقيق ندعوه أن يتمسك بها ويقف وراء جيشه الوطنى لمساعدته على خلع عصابة الإرهاب. نطالب الشعب التونسى بأن يكون مع الجيش يدا واحدة خلف الرئيس قيس سعيد لخلع عصابة الغنوشى والمشيشى إلى الأبد.. الاخوان ليس لهم أمان ولا يجب أن يكون لهم مكان. هم فئة ضالة تتستر تحت عباءة الدين، وليس لها فى الدين من شيء، ولا تفهم فى السياسة، هم جماعة مرضى بالحكم إلى حد تجويع الشعب أو قتله أو تهجيره.

لا يجب أن يبقى الاخوان فى أى مكان، وأن تبادر تونس بمحاكمة هذه العصابة الآثمة بقدر الظلم الذى أوقعت فيه الشعب الشقيق الذى يتلظى تحت نار فيروس كورونا الذى ينهش الأبدان فى ظل فشل الحكومة والبرلمان فى اتخاذ اجراءات الوقاية، بسبب تردى الاقتصاد وزيادة  الفقر.

 انقاذ تونس من الفوضى فى يد أبناء تونس، وقلوبنا معهم، يسقط حكم الاخوان فى كل مكان.