رؤى
تلقيت رسالة من أهالى عزبة جالى مركز أطسا فى محافظة الفيوم، يستغيثون من تهرب المسئولين عن التعليم والصحة بالمحافظة من إنشاء مدرسة ووحدة صحية على قطعة أرض تبرعت بها إحدى السيدات، وقد وافق المجلس المحلى لمركز أطسا على بناء المدرسة والوحدة الصحية عام 2007 ومنذ تاريخه لم ينفذ القرار، أهالى القرية طالبوا برفع صوتهم لرئيس الحكومة:
« الأستاذ علاء عريبي، تحية طيبة وبعد، نحن أهالى عزبة جانى التابعة لقرية الحسينية مركز أطسا بالفيوم، نستغيث منذ 14 عامًا لإنشاء مدرسة تعليم أساسى ووحدة صحية بالعزبة، دون فائدة، تقدمنا بعدة شكاوى للمسئولين عن التعليم والصحة فى محافظة الفيوم ولم يهتموا أو يستمعوا لنا.
فى عام 2007 تبرعت السيدة بثينة فؤاد محمود بقطعة أرض لبناء مدرسة تعليم أساسى ووحد صحية، ووافق مجلس الشعب المحلى بمركز أطسا بالفيوم فى جلسة 12/4/2007 على توصية مجلس شعب محلى أبوجندير بتاريخ 10/4/2007 على قبول التبرع المقدم من السيدة بثينة، تم رفع موافقة المجلس الشعبى المحلى لمديرتى التعليم والصحة مع توصية بسرعة التنفيذ، للأسف منذ تاريخه، منذ 14 سنة والوضع على ما هو عليه، قطعة الأرض تنتظر البناء ولم يلتفت إليها أحد.
تقدمنا بعدة شكاوى للمسئولين فى المحافظة ولا مجيب، حتى أن المتبرعة صاحبة الأرض السيدة بثينة فؤاد تقدمت بشكوى إلى السيد مدير فرع هيئة البنية التعليمية بالفيوم، واستعجلت صدور قرار التخصيص لبناء المدرسة وكذلك الوحدة الصحية وللأسف لم يهتم ولم يستمع ولم يستجب لأى حديث.
نستغيث بسيادتكم برفع صوتنا إلى معالى رئيس الحكومة والسادة وزراء التربية والتعليم والصحة لكى ينظروا فى مطلبنا وإنهاء إجراءات بناء المدرسة والوحدة الصحية. مع جزيل الشكر لكم، مقدمه لسيادتك، عن أهالى عزبة الجالى مركز أطسا بمحافظة الفيوم: جمعة حسن محمد أحمد، محمول 01143187618، وعبدالتواب محمد عبدالحميد عبدالتواب، محمول 01111744292».
أعتقد أن هذا المطلب الذى تم اهماله من وزارتى التعليم والصحة لمدة 14 سنة، ربما لعدم توفر موازنة كافية للبناء والتجهيز ومرتبات عمالة شهرية، قد ينفذ ضمن مشروع حياة كريمة، فوجود قطعة الأرض سوف يسهل كثيرا على الحكومة تحقيق حلم أهالى عزبة جالي.