رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل:

 

 

 

يكتبون لأنهم يملكون أدوات وأساسيات الكتابة المدخل ومخرجه والمقر وشعابه.. هناك ما يستدعى كتابته شهادة أو اعترافًا أو تكفيرًا عن إساءات مخفية أو ذنوب مؤرقة.. بنصها أو بدلالتها!..ارتكبها مذعنون لما فرضه طغاة، والمؤسف المثير للدهشة والعجب أن يكون هذا الفعل الآثم تحت مسمى الثورة!.. والثورة غير الانقلاب غير السطو.. الثورات لا تقوم بها إلا الشعوب!.

يكتبون عن أمور لأن الكثيرين أو الأغلبية قد لا يعرفون حقائقها وفى هذا يقظة لضمائر أو إثارة لانطلاق الحقائق وسطوعها.. يكتبون – مرة أخرى – لأن فيهم من يعرف أن أدعياء أو أصحاب الثورات فى غالبيتهم إنما ثاروا لأن قادتها من طبقات أخرى غير طبقتهم فأرادوا أن يلصقوا بهم عورات هم منها براء!.. أذكر هنا ولعلى كررت ما قاله أ.د فضيلة الشيخ أحمد كريمة من أنه لم يعش أحداث 23 يوليو 52 لأنه ولد بعدها – وهى المسماة ثورة 23 يوليو حتى الآن!

ومع ذلك فإن ما قرأه وسمعه عنها.. يقول.. فإنه يرى بأنه لم يكن هناك داع أو ما يدعو للخروج على فاروق!.. هذا كلام جد خطير ومن عالم وشيخ جليل يتحتم التفكير فيه ومراجعة النفس والأحداث مراجعة تامة..الكلام مثير جدًا.. مرة أخرى يحتاج إلى دقة توصيف مكنونة، فبه أو فيه أو منه ما يذكرنا بما قاله أحد قادة انقلاب شهير جدًا بعد نجاحه من أنه يعلم أن هناك جموعًا أو كثرة ممن لم يوافقوا على ما قمنا به ولكن الخوف، نكرر الخوف، منعهم من التعبير عن ذلك!.. وأن ما انتواه فيها ينضح بما أخفاه وبكل ما يريد!.. هذا هو المدخل الصحيح لما ينبغى كتابته.. فلماذا لا يكتبون؟!..